جورج أعرج

الأثنين ١٩ حزيران ٢٠٢٣ - 10:35

المصدر: صوت لبنان

العاملات المنزليات… أين العدالة؟

صحيح أن للعاملات المنزليات حقوق لربما قد تكون مهدورة في مجتمعنا اللبناني و صحيح أيضا ان العديد من الكفلاء لا يعاملون العاملات المنزليات بطريقة تليق بحقوق الانسان و هذا لربما يعد تقصيرا من قبل الدولة اللبنانية حول مفهوم قانون العمل و مفهوم الحقوق و الواجبات.
حتى أن بعض الدوائر الرسمية لا تعامل العاملة المنزلية باحترام يليق بشرعة حقوق الإنسان فبعض الاشكالات تأتي من القوانين الغير عادلة و بعضها الاخر يأتي من الذهنية العنصرية لمجتمعنا العنصري المتشاوف الذي لا يرحم جاره فكيف به أن يرحم امرأة سوداء اللون يعتبرها (عبدة) عنده؟ (حتى نوع من الحلويات كان اسمه راس العبد)
لكن لنعد إلى القوانين و لنعطي كل ذي حق حقه.
إن القانون اللبناني يظلم أيضا صاحب العمل حتى لو كان مظلوما فعند هروب العاملة المنزلية من منزله و لو بقيت لسنوات طويلة تعمل خارج اطار القانون و في أماكن متنوعة،
عندما يتم القبض عليها لمخالفتها القانون ، يتم الاتصال بك و عليك انت اي الكفيل ان تقوم بسداد مصاريف عديدة و منها تذكرة سفرها إلى بلادها
العدالة يجب أن تكون لكل الأطراف فكما الضعيف له حقوق فكذلك القوي

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها