انفجار العصر

في عهد الرئيس ميشال عون، كانت جائحة كورونا التي شلت البلاد كما العالم، وفي ٤ آب ٢٠٢٠ كان انفجار مرفأ بيروت الذي شكل أحد أكبر الانفجارات غير النووية في التاريخ موقعاً أكثر من 2١٠ ضحايا ونحو 10 آلاف جريح ومدمرّاً العاصمة.
حجم الانفجار والعجز السياسي حملا رئيس الحكومة حسان دياب إلى تقديم استقالته في 10 آب 2020. وأفضت الاستشارات النيابية الى تسمية سعد الحريري لتأليف الحكومة، الا أنه عاد واعتذر عن التكليف لتعذر التأليف، وكانت استشارات جديدة أدت إلى تسمية نجيب ميقاتي الذي شكل حكومته.
في ولاية عون الرئاسية نجح الجيش اللبناني في أيلول 2017 في تحرير جرود منطقتي القاع ورأس بعلبك الحدوديتين مع سوريا من مسلحي “داعش” والتنظيمات الأصولية. في ولايته أيضاً حصلت أحداث خلده بين أهالي المنطقة من العشائر العربية ومسلحي “حزب الله” في الثاني من آب 2021. ثم كانت أحداث الطيونة في 14 تشرين الأول 2021 خلال تظاهرة تحدٍ نفذها مناصرو “حزب الله” و”حركة أمل” باتجاه قصر العدل للمطالبة بإعفاء المحقق العدلي في قضية مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، فوقعت اشتباكات مع أبناء منطقة عين الرمانة المجاورة والجيش اللبناني.
وسجلت ولاية عون الرئاسية انجاز اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل بموافقة “حزب الله” وبرعاية الولايات المتحدة عبر الوسيط آموس هوكشتاين.
غداً، حكومة الألقاب الثلاثة

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها