فرنسوا ضاهر

الثلاثاء ٢٧ أيلول ٢٠٢٢ - 14:04

المصدر: صوت لبنان

برسم القوى المعارضة

فيما يخرج عن الفساد وأزلامه ورجالاته،

أن تتعامل القوى المعارضة مع الثنائي الشيعي،

بمعرض الإستحقاق الرئاسي، كوحدة متكاملة

ومتراصة، تناهضها، هو خطأ استراتيجي:

  • إذا ما رجعنا الى موقف هذا الثنائي، المتعارض،

من تسوية 2016، والتي أوصلت الرئيس

الحالي للجمهورية الى السدّة الرئاسية الأولى.

  • ولأن موقف القوى المعارضة هذا، من الثنائي

المذكور، سيجعلها في وضعية يتعذّر عليها

معها إستجماع أكثرية مطلقة من أعضاء

المجلس النيابي، لإيصال مرشحها الى

الرئاسة الأولى، نظراً لتعدّد أطرافها، وتبعثرها

وتشتّتها وحتى تباعدها سياسياً.

  • ولأن الأولوية الداهمة حالياً، هي ليست لمحاربة

الفساد والفاسدين، بل لتشكيل تحالف وطني عريض

يحول دون وصول مرشح لصيق أو مقرّب أو معيّن

من القوى الممانعة ومشروعها، الى السدّة الرئاسية الأولى.

  • ولأنه ليس للثنائي الشيعي توجّه سياسي آحادي،

ضمن إطار حرص عضويه على تعزيز موقع

الطائفة الشيعية في مؤسسات الحكم المركزي والدولة.

إذ أن أحدهما ينتمي الى مشروع إقليمي ممانع،

في حين أن الثاني يمثِّل مشروعاً داخلياً داعماً

لإتفاق الطائف ودستوره وميثاقه الوطني.

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها