play icon pause icon
جورج يزبك (رئاسيات )

جورج يزبك

الأربعاء ١٣ أيلول ٢٠٢٣ - 08:40

المصدر: صوت لبنان

بشار يهدد الحريري وجنبلاط

سجل في عهد إميل لحود عدد من الأحداث أبرزها: وفاة الرئيس السوري حافظ الأسد واعتلاء نجله بشار سدة الرئاسة، صدور النداء الشهير عن مجلس المطارنة الموارنة برئاسة البطريرك نصرالله صفير عام ٢٠٠٠ وفيه دعوة مباشرة إلى انسحاب الجيش السوري من لبنان، مصالحة الجبل التاريخية خلال زيارة البطريرك صفير إلى عالية والشوف في آب ٢٠٠١ وقيام لقاء قرنة شهوان الذي جمع المعارضين المسيحيين ثم لقاء البريستول في تحالف وطني عريض.
في عهد لحود أيضاً، استدعي غازي كنعان من عنجر الى دمشق للاشتباه بتعاطفه مع رفيق الحريري وتمّ تعيين رستم غزالة مكانه، تماماً كالاشتباه بعبد الحليم خدّام وحكمت الشهابي بالتنسيق مع الحريري.
في هذا الجو الضاغط، قررت دمشق التمديد لاميل لحود ثلاث سنوات رئاسية متقدماً على صديق بشار سليمان فرنجية الذي شكل رأس حربة مارونية في وجه الحريري وجنبلاط والبطريرك صفير. استدعى الرئيس السوري بشار الأسد الحريري وجنبلاط وهددهما بأنه سيحطم لبنان على رأسيهما إذا لم يتم التمديد. وافق الحريري مرغماً دون جنبلاط.
دولياً، أصدر مجلس الأمن في الثاني من أيلول 2004 القرار رقم 1559 الذي طلب انتخاب رئيس جديد للجمهورية ونزع سلاح “ح ز ب ا ل ل ه” وسحب الجيش السوري من لبنان. رفضت دمشق ومعها ح ز ب ا ل ل ه القرار الدولي، والتأم مجلس النواب بعد يومين وعدّل الدستور وتمّ التمديد للحود.

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها