المصدر: صوت لبنان

جبران تويني نائباً وراحلاً

كان جبران تويني ضيفاً دائماً في ساحة الحرية بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري واستقالة حكومة الرئيس عمر كرامي
٣٩
انتخب نائباً عن بيروت رغم الفذلكات التي شابت قانون الالفين الذي ارتبط اسمه باسم غازي كنعان، وكان الهدف منه تطويق المعارضة المسيحية:
٤٣
نائباً سأل جبران تويني من المسؤول عن سقوط شهداء الجيش على أبواب قصر بعبدا في ١٣ تشرين ١٩٩٠:
٤٤
نائباً، هنأ جبران تويني مجلس النواب لانتخابه بعد رفع الوصاية السورية، الأمر الذي استفز رئيس المجلس نبيه بري:
٤٥

وصل تحذير من لجنة التحقيق الدولية اخذها جبران تويني بعين الاعتبار وغادر الى باريس. لكنّ النداء كان يلحّ عليه بالعودة. عاد مساء ١١ كانون الأول من العام ٢٠٠٥، واغتيل صباح اليوم التالي قبل ساعات من انعقاد مجلس الأمن للاستماع إلى تقرير ميليس الثاني حول عملية اغتيال الرئيس رفيق الحريري.‏‏
وهكذا رثى الأب ابنه:
غسان ٥٠

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها