شارع Louise الراقي، فتشوا عن الحاكم

انضمت بلجيكا الى مجموعة الدول الاوربية التي فتحت تحقيقاً في ثروة حاكم مصرف لبنان وشركاه في ضوء شكوك في ضلوع رياض سلامة في عمليات تبييض اموال، ما جعل النيابة العامة الفدرالية في بلجيكا تفتح تحقيقاً قضائياً بهذا الشأن. التحقيق تأخر نحو عام لاستكمال الادلة المسندة الى تقرير لخلية معالجة المعلومات المالية Cellule de traitement des informations financières (CTIF) والتي أرسل القضاء البلجيكي نسخة عن التقرير الى القضاء الفرنسي للتعاون وتبادل المعلومات. ال CTIF هي سلطة ادارية بلجيكية مستقلة تجري تحقيقاتها برئاسة القاضي Philippe de Koster وبإشراف وزيري العدل والمالية البلجيكيين. وفي حينه، دعا النائب البلجيكي العضو في كتلة الحزب الاشتراكي مالك بن عاشور الى التحقيق في مبنى فخم يملكه رياض سلامة عبر افراد من عائلته في شارع Louise الراقي في بروكسيل.
وانتهز سلامة ملاءمة القوانين البلجيكية الجاذبة للاستثمارات وأنشأ مؤسستين وهميتين يديرهما كل من نجله، ندي سلامة وحفيده والمدعو مروان عيسى الخوري بحسب صحيفة la Libre البلجيكية.
رياض سلامة قابع على قمة pyramide de Ponzi يغطي أفراداً من الطبقة السياسية اللبنانية ويبادلونه الحماية.

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها