فرانسوا ضاهر

الثلاثاء ٢٣ نيسان ٢٠٢٤ - 09:12

المصدر: صوت لبنان

في إستحالة خلاص لبنان

 

لان منظومة الشؤم الحاكمة التي أوصلته الى أوضاعه لا يمكنها بذات أياديها السود إنقاذه،

ولانه مكوّن من شعوب متناحرة ومتنافرة
ومتباعدة، عاجزة عن التحرّر والإنجاز ،

ولان طوائفه الكبرى هي في صراع على السلطة
منذ تكوينه ونشأته،

ولان حكّامه قد بدّدوا سيادته بإتباعه الى
المشاريع الخارجية،

ولان سلطاتة الدستورية هي مركزية محكمة وتستخدم لهيمنة وتسلّط وإبتزاز أفرقاء فيه
للآخرين،

ولان لا مكان فيه لا للفكر القويم ولا للقيم السامية،

ولانه يعيش على شريعة الغاب وحكم اللاعدالة،

ولانه مرتع لشعوب المنطقة العربية الفاقدة
لأوطانها او المضطهدة فيها،

حتى أضحى، بفعل كل ما تقدم، محل إقامة،
ليس أكثر، لابنائه الذين ما زالوا يعيشون، بحكم التواجد، على أراضيه.

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها