فرنسوا ضاهر

الأحد ١٣ آب ٢٠٢٣ - 08:18

المصدر: صوت لبنان

في إستراتيجية المواجهة

 

بعد حادثة الكحالة،
والاشارات التي إنبعثت من أحداث عين الحلوة،
والجريمة الغامضة التي وقعت في عين إبل،
وتعثّر الإتفاق السعودي الإيراني (طبعاً)،
ومراوحة عمل لجنة الوساطة الخماسية الدولية،
وإنحلال مؤسسات الدولة اللبنانية،
وتعطيل إعادة تكوين السلطة الاجرائية فيها،
وفراغ مصرف لبنان من الاحتياطيات بالعملة الصعبة،
والموقف الملتبس والمحابي للمؤسسات الأمنية وللقضاء المرتبط بها،

ماذا يمكن أن تكون إستراتيجية القوى السياديّة
المعارضة وقوى ١٤ أذار والقوى التغييرية ؟
وكيف سيتعاملون مع المرحلة المقبلة ؟
وماذا سيكون سلّم أولوياتهم في عملهم السياسي بعد اليوم ؟

سيما بعدما تخلّوا مجاناً عن مرشّحهم الرئاسي المعتمد ميشال معوّض، وأُسقط لهم المرشّح التقاطعي جهاد أزعور، وإنكشف مرشّحهم التسووي المضمر بالأمس.

لبنان لم يعد يحتمل فكراً مبتوراً ولا حلولاً جزئية
ولا تسويات ولا مراهنات على أشخاص ولا تجارب خاوية ولا ذرّ الرماد في عيون البشر.

 

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها