فرنسوا ضاهر

الأحد ١٧ أيلول ٢٠٢٣ - 09:26

المصدر: صوت لبنان

في التسوية الجديدة المحظورة

 

في ظل تمدّد حزب الله في مؤسسات الدولة
الدستورية والإدارة والقضائية والأمنية،
وإمساكه أكثر فأكثر بالورقة الفلسطينية على
أراضي الجمهورية اللبنانية،

لم يعد من الجائز، وخلافاً لأي رأي آخر، بما
في ذلك رأي المجتمع الدولي، إتمام أي تسوية رئاسية جديدة، لأنه سيكون للحزب الحصة المرجّحة بل حصة الأسد فيها، وستكون
إستكمالاً للولايات الرئاسية التسووية السابقة،
التي أوصلت البلاد الى أوضاعها.

من هنا، ضرورة مقاربة الاستحقاق الرئاسي
بمعادلة جديدة وبطرح وطني مفصلي غير
تقليدي من قبل القوى المعارضة حقاً لهيمنة
المشروع الممانع.

 

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها