فرنسوا ضاهر

الأربعاء ٧ أيلول ٢٠٢٢ - 07:53

المصدر: صوت لبنان

في التصدّي للمشروع الإنقلابي على دستور الطائف

إن كل التجاوزات والهرطقات والفذلكات الدستورية التي تبثّها أروقة القصر الجمهوري ويُنسب الى رئيس الجمهورية إمكانية أن يُقدم عليها، حين إنقضاء مدة ولايته الرئاسية، إنما تشكّل في الواقع وبالمباشر عملاً إنقلابيّاً على دستور الطائف وعلى الميثاق الوطني اللبناني وإغتصاباً للسلطة.

وإنه بات يتعيّن على القوى السياسية المعارضة لهذا المشروع الانقلابي، بما في ذلك الرئيس نبيه برّي وحركة أمل (قياساً على موقفهما المعارض لإنتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية اللبنانية سنة ٢٠١٦)، المسارعة الى طلب إلتئام المجلس النيابي كهيئة ناخبة لإنتخاب رئيس جديد للبلاد، ضمن مهلة الشهرين الدستورية التي إنطلقت في الأول من الشهر الجاري (أيلول ٢٠٢٢)، يكون من خارج القوى الممانعة ومن خارج الذين يدورون في فلكها او يُعتبرون من إفرازاتها ومن أعوانها، ولو تظاهروا أنهم على خلاف معها.

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها