فرنسوا ضاهر

السبت ٢٧ آب ٢٠٢٢ - 17:27

المصدر: صوت لبنان

في الهرطقات الدستورية

إن الهرطقات الدستورية المطروحة في الإعلام :

⁃لا يستقيم فراغ (في رئاسة الجمهورية) على فراغ (من كونها حكومة تصريف الاعمال).

⁃رئيس الجمهورية لا يسلّم صلاحياته لسنيّاً.

⁃حكومة تصريف الأعمال لا تتولّى صلاحيات رئيس الجمهورية وكالةً، الى حين إنتخاب رئيس جديد للبلاد.

⁃لرئيس الجمهورية أن يشكّل حكومة إنتقالية كما فعل الرئيس أمين الجميل. حتى ولو تعدّل النص الدستوري بهذا الخصوص.

⁃رئيس الجمهورية هو شريك كامل في تأليف الحكومة المكلّف بها الرئيس نجيب ميقاتي، الى حدّ عرقلة تأليفها حتى تؤلف بشروطه او لا تؤلف.

⁃لرئيس الجمهورية أن يسحب التكليف (بمرسوم معاكس لمرسوم التكليف او التسمية) المعطى لرئيس الحكومة المكلّف بتأليف حكومة.

⁃لرئيس الجمهورية أن لا يغادر القصر الجمهوري بعد انتهاء ولايته، وأن يحوّل هذا القصر الى قصر الشعب.

⁃ولرئيس الجمهورية أن يرئس، خلال مرحلة الفراغ الرئاسي، مجلس وزاري مصغّر، يتألف من الوزراء الحاليين التابعين لتياره السياسي ومن الوزراء المتحالفين معه.

إنما هي الواقع، وبعد إسقاطها على علم الدستور، مشروعاً إنقلابياً على الدستور القائم وعلى الميثاق الوطني اللبناني.

وإنه بات يتعيّن على المراجع الدينية والقوى السياسية التصدّي جهاراً لهذا المشروع، وعدم التلطّي وراء حماية الموقع المسيحي الأول وحماية

منصبه وشخصه وطائفته. لأن هذين الامتناع عن التصدّي والتلطّي، يُعتبران تأييداً في الباطن من قبل  تلك المراجع والقوى، لهذا المشروع.

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها