فرانسوا ضاهر

الأثنين ٢٥ أيلول ٢٠٢٣ - 08:25

المصدر: صوت لبنان

في تعثّر الانتخابات الرئاسية

لأن الفريق الممانع لم يتمكّن حتى تاريخه من إستجماع ٦٥ صوتاً لمرشحه الوزير سليمان فرنجيه،
و ٨٦ صوتاً لمرشحه الرديف العماد جوزف عون.

ولأن الفريق المعارض لم يتمكن هو أيضاً من إستجماع ٦٥ صوتاً لمرشحه الوزير جهاد أزعور.

ولأن الدول الخمس الراعية للمسألة اللبنانية هي غير متفقة بعد، في ما بينها، على مرشح تسوية لرئاسة الجمهورية، تقنع به الفريقين المتعارضين.

ولأن التيار الوطني الحر الذي تمكّن من جعل نفسه اللاعب المحوري في تكوّن الأكثرية النيابية الواجبة دستوراً لمرشحي الفريقين الممانع والمعارض معاً، ما زال يتحرّك ويناور لإيصال رئيسه الوزير جبران باسيل الى السدّة الرئاسية الاولى، وأقله لفرض وصايته الكاملة على الرئيس الذي يرتضي وصوله.

اما التصدّي لأوضاع البلاد والعباد فهو شأن يحمل الاستئخار، الى ما لا نهاية، لأن البلاد ملكٌ لجلاّديها ولأن العبادَ إرتضوا أن يكونوا وقوداً لهم.

 

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها