المصدر: صوت لبنان
في كلام الأمين العام لحزب الله
إن كلام الشيخ نعيم قاسم بالأمس،
” نحن ندعم إيران… ولسنا على الحياد بين حقوق إيران المشروعة وبين باطل أميركيا وعدوانها…ونحن الى جانب إيران في مواجهة العدوان الأميركي ومعها إسرائيل…ونحن نتصرّف بما نراه مناسباً في مواجهة هذا الظلم العالمي…”
هو إنقلاب معلن على إتفاق ٢٠٢٤/١١/٢٧، ودليل قاطع على أن تعامل حزب الله مع الدولة اللبنانية وتحاوره مع أركانها هو هراء وذرّ الرماد في العيون وتحايل على بنود الإتفاق المذكور لجهة عدم تطبيقه وعدم الالتزام بمندرجاته.
لذا، لا بدّ من فصل أجزاء من الأراضي اللبنانية ووضعها بتصرف حزب الله كي يُقيم عليها مشروعه السياسي العقائدي، ويُترك لبقية اللبنانيين الاجزاء الأخرى كي يُديروها وفق مشروعهم السياسي العقائدي السيادي البنّاء.
فلا افتئات ولا غلبة ولا إخضاع ولا تسلّط من مشروع على آخر، ولا اضطهاد ولا تخوين من قوم لأخر.
من هنا، لم يكن جائزاً وسليماً ومجديا ومصيباً إبرام أي تسوية رئاسية مع حزب الله في ٢٠٢٥/١/٩، بعد إتفاق ٢٠٢٤/١١/٢٧ وسقوط النظام الأسدي في سوريا في ٢٠٢٤/١٢/٨، وقد لفتنا وقلنا وراسلنا وكتبنا، بهذا الخصوص.
المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها