في معالجة ملف النازحين السوريين

يعالج ملف النازحين السوريين بقرار وطني جامع :

يقضي في مرحلة أولى بإقفال الحدود والمعابر الشرعية وغير الشرعية بين لبنان وسوريا بإتجاه دخولهم الى الاراضي اللبنانية وبتسهيل مغادرة الخارجين عبرها لمرة أخيرة.

وبإشادة مخيمات بالتوازي على الحدود اللبنانية السورية بحيث تقوم القوى الأمنية بمواكبة إنتقالهم اليها تدريجاً وتفريغ المناطق من تواجدهم فيها.

وذلك دون التوقف للحظة عند رأي وتوصيات المجتمع الدولي الداعم لبقائهم منتشرين على الاراضي اللبنانية.

وفي ما يخرج عما تقدم، تكون القوى السياسية في لبنان متواطئة في الباطن مع إستمرار تواجد النازحين على تلك الاراضي، ومع إستمرار تدفقهم اليها، كما هو حاصل راهناً.

وإذ يتمّ ذلك منذ إندلاع الاحداث في سوريا سنة ٢٠١١ وحتى اليوم، فلغرض إسترضاء النظام السوري من قبل أركان المنظومة الحاكمة، كذلك من قبل الرؤساء والمسترئسين الذين يطمحون الى تولّي المناصب الدستورية العليا في البلاد.

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها