المصدر: صوت لبنان
كلمات أو مفردات ، تصلح لتكون الجزء الأول من “معجم مصطلحات دولة فاشلة”
كلمات أو مفردات ، تصلح لتكون الجزء الأول من “معجم مصطلحات دولة فاشلة”، أدّى استعمالها المتكرر الى بناء مزرعة على حساب وطن وأوصلتنا الى ما وصلنا إليه .
إليكم قاموس “الدولة المُهترئة”:
-تعديل الدستور و لمرّة واحدة.
-يتطلّب تعديلًا دستوريًا ليجد طريقه إلى الحلْ.
-تعديل قانون الموظفين حتى يتمكن (فلان) من الترشح للانتخابات.
-تسوية رئاسية.
-التسوية على نارٍ حامية.
– تسوية حكومية.
-حلٍّ مؤقت لا بدّ منه.
– السعي الحثيث للوصول إلى حلّ وسط.
-حل يرضي الطرفين.
-اللقاء في منتصف الطريق.
-تدوير الزوايا.
-إجتهاد في القانون يفضي إلى مخرجٍ لهذه الأزمة.
-الإجراءات و القرارت المتخذة هي مخالفة للقانون.
– مخالفة الدستور.
– ثغرة في القانون.
-صوّت مجلس النواب ب”نعم” من دون مناقشة البنود السريّة.
-تعطّل النِصَاب في مجلس النواب، فلَم يُقَر القانون الإصلاحي.
-القانون موضوع النقاش لا يزال في الأدراج.
-التعمية على الإجراءات المتخذة تجنبًا للعراقيل و التعطيل.
-التعطيل المتعَمّد.
-الإجراءات المتخذة، ما هي إلّا لذرّ الرماد في العيون.
-لا مؤشرات للحلحلة ، بل راوِح مكانك.
-تعويم الحكومة الحالية.
-تعيينات من خارج الملاك.
-تعيينات تشمل المقربين و المَحظيين.
– التمديد للمجلس النيابي الحالي لمدة سنتين.
-التمديد الحتميّ خوفًا من الفراغ الرئاسي.
-حكومة وفاق وطني.
– حكومة الأضداد.
-حكومة اللون الواحد.
-مداورة بالوزارات.
-وزارة سيادية.
– وزارة خدماتية.
-وزير بلا حقيبة.
-وزير ب حقيبتين.
-رئيس باش كاتب.
-الثلث المُعَطِّل و الثلث الضامِن.
-الديموقراطية التوافقية.
-الكيدية و المحاصصة تمنعان الإتفاق.
-ضرب الميثاقية.
-وحدة المعايير.
-العبثية.
-محاربة الفساد.
-رفع الحصانات.
-مكامن الخَلَلْ.
-التقاليد والأعراف
-ترحيل المرسوم.
-قرار الحرب و السلم.
-الإرتهان للخارج.
-قانون انتخابي مِسِخ.
-قانون إنتخابي مُفصَّل على قياس الجماعةالحاكمة.
-إنتخابات مليئة بالشوائب.
– محادل إنتخابية.
-تحالفات إنتخابية هجينة.
-إستقلالية القضاء.
-التحقيق لا يزال في بدايته.
-خطأ القضاء أنه لم يفصل بالقرار.
-كسر هيبة القضاء.
-كسر هيبة الدولة.
-توقيفات عشوائية.
-قانون عفو.
-تجهيل الفاعلين.
-قضاء مرتهن.
-قضاء متواطئ.
-مواقف ضبابية.
-تفخيخ القانون .
-الإرتياب المشروع.
-مؤشر النُمُو السلبي.
-الإنماء المتوازن.
-عراقيل تمنع إقرار الموازنة.
-إقرار الموازنة من دون قطع الحساب.
-الصرف على القاعدة الإثني عشرية.
-طلب سلفة خزينة.
-إعطاء سلفة خزينة.
-عجز في الموازنة.
-التأخير ناتج من الروتين الإداري.
-المصداقية.
-الواسطة.
-إلغاء المناقصة.
-تلزيم بالتراضي.
-مخالفة دفتر الشروط .
-الفائض في التوظيفات.
-خطة دعم مصرف لبنان .
-المنصّة.
-خلق فرص عمل.
-عزلة مالية.
-إصلاحات.
-ترشيد الدعم.
-ممرّات التهريب.
-حماية المهربين.
-تهريب عبر المعابر غير الشرعية.
-تقنين الكهرباء.
-خطة الكهرباء.
– باخرة الفيول وصلت، لم تصل.
-شحّ المياه.
-تشققات في أرضية السد.
– البنى التحتية غير صالحة.
-الطرقات عائمة بالمياه بعد أول شتوة.
-مكب النفايات ممتلئ.
-النفايات في الشوارع.
-خطة إقتصادية.
-خطة مالية.
-شفافية.
-تهرّب ضريبي.
-إقرار سلسلة الرتب و الرواتب مع كل تبعاتها السلبية على الخزينة.
-نقطة ضوء في النفق المظلم.
-دوافع ثأريه.
-فلتان أمني.
-السلاح المتفلّت.
-السلاح غير الشرعي.
-خط أحمر.
-التكليف الشرعي.
-خلق كوَّة في الأفق المسدود.
-التأكيد على إحترام القانون .
-قانون تقصير المهل.
-الخ ، الخ ، الخ ………………..
بعد كل هذا “الشواذ” الذي بنى مزرعة و هدَّم الدولة، يأتينا المسؤول “الفلاني” و يعقد مؤتمرًا صحافيًا لتعداد إنجازاته (بيسوى يكونوا إنجازات عهد او حكومة او وزارة او مجلس نيابي).
و الذي يدمي أكثر ،و يقطع الأمل نهائيًا في الخروج من هذه الأزمة و الكارثة، و بالرغم من كل هذا الخراب يستمر اللبناني بشعاره:
“بالروح بالدم … نفديك يا زعيم و يا فلان”،
و السلام على لبنان.
المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها