جورج عيد

الأحد ١١ نيسان ٢٠٢١ - 16:51

المصدر: صوت لبنان

كلمات أو مفردات ، تصلح لتكون الجزء الأول من “معجم مصطلحات دولة فاشلة”

كلمات أو مفردات ، تصلح لتكون الجزء الأول من “معجم مصطلحات دولة فاشلة”، أدّى استعمالها المتكرر الى بناء مزرعة على حساب وطن وأوصلتنا الى ما وصلنا إليه .

إليكم قاموس “الدولة المُهترئة”:

-تعديل الدستور و لمرّة واحدة.

-يتطلّب تعديلًا دستوريًا ليجد طريقه إلى الحلْ.

-تعديل قانون الموظفين حتى يتمكن (فلان) من الترشح للانتخابات.

-تسوية رئاسية.

-التسوية على نارٍ حامية.

– تسوية حكومية.

-حلٍّ مؤقت لا بدّ منه.

– السعي الحثيث للوصول إلى حلّ وسط.

-حل يرضي الطرفين.

-اللقاء في منتصف الطريق.

-تدوير الزوايا.

-إجتهاد في القانون يفضي إلى مخرجٍ لهذه الأزمة.

-الإجراءات و القرارت المتخذة هي مخالفة للقانون.

– مخالفة الدستور.

– ثغرة في القانون.

-صوّت مجلس النواب ب”نعم” من دون مناقشة البنود السريّة.

-تعطّل النِصَاب في مجلس النواب، فلَم يُقَر القانون الإصلاحي.

-القانون موضوع النقاش لا يزال في الأدراج.

-التعمية على الإجراءات المتخذة تجنبًا للعراقيل و التعطيل.

-التعطيل المتعَمّد.

-الإجراءات المتخذة، ما هي إلّا لذرّ الرماد في العيون.

-لا مؤشرات للحلحلة ، بل راوِح مكانك.

-تعويم الحكومة الحالية.

-تعيينات من خارج الملاك.

-تعيينات تشمل المقربين و المَحظيين.

– التمديد للمجلس النيابي الحالي لمدة سنتين.

-التمديد الحتميّ خوفًا من الفراغ الرئاسي.

-حكومة وفاق وطني.

– حكومة الأضداد.

-حكومة اللون الواحد.

-مداورة بالوزارات.

-وزارة سيادية.

– وزارة خدماتية.

-وزير بلا حقيبة.

-وزير ب حقيبتين.

-رئيس باش كاتب.

-الثلث المُعَطِّل و الثلث الضامِن.

-الديموقراطية التوافقية.

-الكيدية و المحاصصة تمنعان الإتفاق.

-ضرب الميثاقية.

-وحدة المعايير.

-العبثية.

-محاربة الفساد.

-رفع الحصانات.

-مكامن الخَلَلْ.

-التقاليد والأعراف

-ترحيل المرسوم.

-قرار الحرب و السلم.

-الإرتهان للخارج.

-قانون انتخابي مِسِخ.

-قانون إنتخابي مُفصَّل على قياس     الجماعةالحاكمة.

-إنتخابات مليئة بالشوائب.

– محادل إنتخابية.

-تحالفات إنتخابية هجينة.

-إستقلالية القضاء.

-التحقيق لا يزال في بدايته.

-خطأ القضاء أنه لم يفصل بالقرار.

-كسر هيبة القضاء.

-كسر هيبة الدولة.

-توقيفات عشوائية.

-قانون عفو.

-تجهيل الفاعلين.

-قضاء مرتهن.

-قضاء متواطئ.

-مواقف ضبابية.

-تفخيخ القانون .

-الإرتياب المشروع.

-مؤشر النُمُو السلبي.

-الإنماء المتوازن.

-عراقيل تمنع إقرار الموازنة.

-إقرار الموازنة من دون قطع الحساب.

-الصرف على القاعدة الإثني عشرية.

-طلب سلفة خزينة.

-إعطاء سلفة خزينة.

-عجز في الموازنة.

-التأخير ناتج من الروتين الإداري.

-المصداقية.

-الواسطة.

-إلغاء المناقصة.

-تلزيم بالتراضي.

-مخالفة دفتر الشروط .

-الفائض في التوظيفات.

-خطة دعم مصرف لبنان .

-المنصّة.

-خلق فرص عمل.

-عزلة مالية.

-إصلاحات.

-ترشيد الدعم.

-ممرّات التهريب.

-حماية المهربين.

-تهريب عبر المعابر غير الشرعية.

-تقنين الكهرباء.

-خطة الكهرباء.

– باخرة الفيول وصلت، لم تصل.

-شحّ المياه.

-تشققات في أرضية السد.

– البنى التحتية غير صالحة.

-الطرقات عائمة بالمياه بعد أول شتوة.

-مكب النفايات ممتلئ.

-النفايات في الشوارع.

-خطة إقتصادية.

-خطة مالية.

-شفافية.

-تهرّب ضريبي.

-إقرار سلسلة الرتب و الرواتب مع كل تبعاتها السلبية على الخزينة.

-نقطة ضوء في النفق المظلم.

-دوافع ثأريه.

-فلتان أمني.

-السلاح المتفلّت.

-السلاح غير الشرعي.

-خط أحمر.

-التكليف الشرعي.

-خلق كوَّة في الأفق المسدود.

-التأكيد على إحترام القانون .

-قانون تقصير المهل.

-الخ ، الخ ، الخ ………………..

بعد كل هذا “الشواذ” الذي بنى مزرعة و هدَّم الدولة، يأتينا المسؤول “الفلاني” و يعقد مؤتمرًا صحافيًا لتعداد إنجازاته (بيسوى يكونوا إنجازات عهد او حكومة او وزارة او مجلس نيابي).

و الذي يدمي أكثر ،و يقطع الأمل نهائيًا في الخروج من هذه الأزمة و الكارثة، و بالرغم من كل هذا الخراب يستمر اللبناني بشعاره:

“بالروح بالدم … نفديك يا زعيم و يا فلان”،

و السلام على لبنان.

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها