فرنسوا ضاهر

الأثنين ١٦ تشرين الأول ٢٠٢٣ - 08:02

المصدر: صوت لبنان

لبنان والقضية الفلسطينية

بعدما إستضاف لبنان الفلسطينيين المهجرين من وطنهم سنة ١٩٤٨ وإحتضنهم على أراضيه منذ ذلك التاريخ بكلفة لا تحصى ولا تعد،

وبعد أن واجه إنقلابهم على البلد الذي إستضافهم سنة ١٩٧٥ كي يجعلوا منه وطناً بديلاً عن وطنهم فلسطين،

وتحمّل عبء إحتلال جنوبه سنة ١٩٧٨ وغزوه حتى عاصمته سنة ١٩٨٢ من إسرائيل بفعل تمدّد النفوذ الفلسطيني بكافة فصائله على أراضيه،

ها هو اليوم من جديد في دائرة مركزية المواجهة العسكرية الإقليمية بين الاسرائيليين والأجنحة المتشدّدة للقضية الفلسطينية،

وذلك بفضل شريحة من أبنائه الذين إرتضوا التنازل عن سيادة وطنهم وأتبعوه للخارج لأهداف سياسية وسلطوية دنيئة.

آخذينه في جريرة عقائدهم العبثية الهدّامة وكأنهم أولياء وأوصياء على كيانه ومصير شعوبه دونما أي تفويض منهم.

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها