لو بدري يدري…

لا أدري اذا كان بدري يتحمل أي مسؤولية تراتبية أو ادارية أو إرادية في جريمة تفجير المرفأ. لا أدري إن كان ظالماً أو مظلوماً.

لكن ما أعرفه أن ضاهر لا يجب أن يقبل بأن يضهر من الحبس الا وفق الأصول القانونية، ويجب أن يرفض أن يصدر أي قرار بإخلاء سبيله خلال ولاية الرئيس عون، خاصة اذا قدّر للمحقق العدلي الرديف أن يعيّن ويصدر قراراته، وذلك لردّ كل الكلام في هذا السياق. هكذا يخرج مرفوع الرأس ويحتضن من ذوي الضحايا والمتضررين وينصّب ناطقاً باسمهم وضارباً بسيفهم. الأكيد أن من حق بدري ضاهر وسواه من الموقوفين على ذمة التحقيق أن تبتّ طلبات إخلاء سبيلهم، لكن ليس من خلال إنشاء مواقع قانونية جديدة وتقويض موقع المحقق العدلي وتجويف صلاحياته وتسطير اخلاءات سبيل مسبقة الإعداد. وليس من العدل أن يتساوى بدري ورفاقه بعلي حسن خليل ورفاقه، بل أن يدخل هؤلاء السجن لا أن يخرج الموقوفون لعلة تعذر سوق المطلوبين.

وبالتحقيق يظهر الفاعل والمحرّض والمخّبىء والمتواطىء والشريك والمتدخل. هكذا وهكذا فقط يدري المتضررون والحق العام أن بدري الضاهر من الحبس بريء لا خارج عن القانو

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها