فرنسوا ضاهر

الأثنين ٢٤ نيسان ٢٠٢٣ - 07:43

المصدر: صوت لبنان

ماذا بات يتعيّن على القوى السياديّة الإصلاحية الانقاذية المعارضة؟

امام الكلام الذي نسمعه من رموز القوى الممانعة، وحتى من بعض الدول المعنية بالشأن اللبناني،
حول نظرتهم للشخصية المؤهلة من قبلهم لتولّي السدّة الرئاسية الاولى،

بات يتعيّن على القوى السياديّة الإصلاحية الانقاذية المعارضة :

إما الالتفاف حول مرشّح واحدٍ لها، يحوز على الأكثرية المطلقة من اعضاء المجلس النيابي، حتى تخوض به جلسات الانتخابات الرئاسية، التي تعود وتبادر الى الدعوة اليها (٧٤ دستور).

وإما تعطيل النصاب (عملاً بالعرف الخاطئ المتّبع) لانعقاد جلسة إنتخاب رئيس جديد للجمهورية من مرشّحي القوى الممانعة او من الذين يدورون في فلكها في الباطن، وصولًا الى إرساء الفراغ الرئاسي، كوضعيّة دستوريّة، الى ما شاء الله.

وإما طرح عقد مؤتمر وطني، على الدول الراعية للملف اللبناني وخارجها، لإعادة النظر بالنظام السياسي في لبنان بشكل جذري، يحرّر الجميع من التبعيّة والذميّة والتسويات والتنازلات اللامتناهية، التي كانت علّة أزماته منذ نشأته في الأول من أيلول سنة ١٩٢٠ وحتى اليوم.

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها