ماذا في جديد الملف الحكومي؟

نظراً لاستفحال الازمة السياسية بسبب البعد الشخصي الاضافي الذي طرأ عليها، ستتولى اعتباراً من هذا الاسبوع اكثر من جهة التوسط بين بعبدا وبيت الوسط.
اولاً بكركي وعن بعد حيث قال البطريرك الراعي ما قاله ودعا الرئيس عون الى المبادرة والاتصال بالرئيس الحريري، وما لم يقله الراعي ان المخطىء يجب ان يبادر وكأن ذلك بمثابة اعتذار عن الاساءة اللاحقة بالحريري جراء شريط الفيديو الذي حمل كلاماً مزعجاً لرئيس الجمهورية بالصوت والصورة بحق الرئيس المكلف..
ثانياً الرئيس نبيه بري وعن قرب القادر ان يفعل اكثر مع الحريري منه مع عون.
ثالثاً نائب رئيس المجلس ايلي الفرزلي القادر ان يتمدد اكثر في الوساطة وصولاً الى ميرنا الشالوحي.
رابعاً اللواء عباس ابراهيم منتدباً من رئيس الجمهورية
خامساً فرنسا التي يعمل رئيسها ايمانويل ماكرون صاحب المباتدرةو على خطين
الاول سعودي حيث طلب من ولي العهد محمد بن سلمان خلال اتصال هاتفي وضع امكانات المملكة لحل الازمة السياسية في لبنان
والثاني على الخط اللبناني من خلال انهاء القطيعة بين الرئيسين عون والحريري..

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها