كريستال محفوظ

الأربعاء ٢٨ أيلول ٢٠٢٢ - 13:28

المصدر: صوت لبنان

“محاربتي الورديّة” الشهر القادم لكِ!

سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً في العالم وتقدّر الوكالة الدولية لبحوث السرطان أنّ هناك أكثر من 2.26 مليون حالة جديدة من سرطان الثدي وفي عام 2020 احتل سرطان الثدي المرتبة الخامسة بين أسباب الوفاة بالسرطان بشكل عام. 

من هنا، كان لا بدّ من شهرٍ مخصّصٍ فقط لكِ أنتِ! إنتِ الدعم الأكبر في المجتمع، الميزان العادل لأهم الحقوق والواجبات… شهرٌ توعوي يُذكّرك بأهمية بقائك معنا من خلال الكشف المبكر الذي يجنّب تفاقم هذه الخلايا الخبيثة في جسمكِ… شهر أكتوبر أو كانون الأول! 

“المحاربة الوردية” سأُطلق عليكِ! وكيف لا طالما أنك لست نصف المجتمع، بل المجتمع بكامله وصحّتك تُعدّ أولوية! 

من هنا لا بدّ من التأكد من صحّة وجود الدواء في الأسواق اللبنانية التي تحتاجه النساء في لبنان، نظراً للظروف الاقتصادية والصحيّة التي يُعاني منها البلد. 

نقيب الصيادلة جو سلوم أكد في حديثٍ خاص لصوت لبنان خصص لهذا المقال على “الحلحلة والتحسّن في عملية استراده من الخارج إذا لم يكن متوفراً داخلياً، وإمّا تأمينه داخلياً”. 

هذا وأضاف الى بدء العمل بخطّة وزارة الصحّة لمراقبة الأدوية عبر المكننة، على عدد من أدوية السرطان مع بعض المستشفيات، كما تقوم النقابة بتدريب الصيادلة على النظام التتبّعي الذي سيشمل في المرحلة الأولى أدوية السرطان، ليشمل لاحقاً الأدوية كافة”. 

وها نحن شاهدنا منذ أسابيع قليلة اقتحام الناشطة اللبنانية سالي حافظ لـ”بنك لبنان والمهجر” في بيروت من أجل استرداد وديعتها المالية… كي يتوضّح بعد ذلك ان الهدف الساسي وراء العملية هو استعادة مدخرات شقيقتها التي تم تجميدها بسبب ضوابط رأس المال التي فرضتها البنوك التجارية بين ليلة وضحاها. 

ووفقاً لرويترز، فإنّ شقيقتها مصابة بالسرطان، ما أرغمها على عدم التفكير مرّتين في الموضوع! 

إذاً يا “محاربتي الوردية” نحن معكِ أينما كنتِ، وصوتنا لكِ مهما حدث، لأنّ معاناتك متعدّدة في بلدي، على أن نقوم كنساءٍ لبنانيّات وعربيات بدعمك بمختلف الوسائل المتيحة لنا، خصوصاً إعلامياً… عسانا نصل الى يومٍ نُريح بالكِ فيه، أقّله من ناحية معالجة ما قد يُصيبكِ ويُصيبنا!  

محاربتي الشهر القادم لكِ، فقومي بالفحص الروتيني الضروري، لأنّه أصبح معلوماً ومؤكّداً طبياً أنّ الكشف المبكر يبقى الأساس لتفادي تفاقم وضعكِ. 

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها