١+١=٢

على الأقل لبنان في مكان ما هو الأول ايجاباً لا سلباً على إحدى القوائم. المطبخ اللبناني هو الأول عربياً. هذا لا يعني أنه عند البطون ضاعت العقول، رغم أن العقل اللبناني مصاب بالمتلازمة العضوية النفسية التي تترجم بخلل وظيفي ذهني حاد، وتُصرف في الأزمات المتناسلة في الانتخابات الرئاسية وتشكيل الحكومات والأهم في القرارات الوجودية.
نريد أن ينمّي هذا المطبخ القدرات بقدر ما يغذي العضلات، وأن يقدّم ال Adrénaline بقدر ما يعطي ال Vitamines، وأن يضخّ المضادات كما المقويّات، وهنا بيت القصيد. مضادات ضد الفطريات التي تنبت على الأدراج، درج القصر الجمهوري الشاغر، والطفيليات التي تعربش على أكتاف الرئيس قبل انتخابه كشرط لانتخابه، وخلال ولايته كشرط لحكمه.
كل هذا الكباش يحصل لبلوغ نتيجة حتمية: إما الإبقاء على الرئيس الماروني المختار شيعياً، على أن يسمّي السنّة رئيس الحكومة، وأما القبول بنظام سياسي جديد على أساس العدّ، واحد وواحد يساويان إثنين.

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها