سمير سكاف

الأثنين ٣١ تموز ٢٠٢٣ - 10:51

المصدر: صوت لبنان

10 كوارث تنتظر اللبنانيين خلال سنة على الأكثر! شدوا الأحزمة، اقترب موعد الغرق!؟

الجريمة السياسية – المالية وقعت وانتهت. وجرائم كثيرة بحق اللبنانيين ما تزال مستمرة. ولبنان ينازع. وتهديدات كثيرة تنتظر اللبنانيين:
1 – الادارة مهددة بالتوقف بالكامل.
2 – الجيش والقوى الأمنية مهددون بالتفكك.
3 – تمويل واعتمادات شراء الكهرباء والمحروقات والأدوية والطحين ستتوقف.
4 – إفلاس البلديات وتفككها واستقالات مجالسها.
5 – “طيران” سعر صرف الدولار، وارتفاع أسعار أكثر كارثية للسلع.
6 – كوارث استشفائية، وكوارث اجتماعية.
7 – عودة الطوابير.
8 – رفع كبير جديد في تعرفة الكهرباء والاتصالات والضرائب.
9 – سقوط النظام التربوي. وإقفال بعض أو كل المدارس والجامعات.
10 – عودة النفايات الى الشارع.
وهذا غيض من فيض!

السبب: اقتراب احتياطي مصرف لبنان من الصفر! بالإضافة الى شبه الإفلاس لمعظم البلديات! وذلك، بسبب فساد الطبقة السياسية وسياسة رياض سلامة “التفليسية” التي ستستمر مفاعيلها بعد رحيله وبسبب سرقة المصارف وإداراتها ومالكيها لودائع اللبنانيين.

لن تنفع لا حالة الانكار ولا حالة التمويه ولا الأكاذيب ولا التفاؤل الكاذب ولا التشاؤم المبرر… للحفاظ على ما تبقى. المدة المتبقية: سنة على الأكثر، إلا إذا تمّ ضخ مليارات جديدة في احتياط المركزي!

إن السقوط اليوم لا يتعلق بقبول أو رفض نواب الحاكم بلعب أدوارهم. فالسقوط الحر يتعلق بنهاية الاحتياطي الباقي في مصرف لبنان، والذي يتراوح بين 6 و 9 مليار دولار (على الأرجح 6 مليار دولار، فيما الباقي وجهة نظر وتفسيرات)! ومن نتائج جرائم الحاكم وشركاؤه من السياسيين سيكون التوقف عن دفع “معاشات” القطاع العام، والجيش والعسكر، والتوقف عن فتح اعتمادات لشراء النفط والطحين والأدوية، أو اللجوء الى طبع الأوراق النقدية، والتي ستصبح مجرد أوراق من دون قيمة! ويتبعها تضخم مرعب!

فالحكومة استنفدت كل “الموارد الممكنة” من رفع اشتراكات وفواتير كهرباء وفواتير اتصالات وضرائب في كل الاتجاهات، و”بحبشت” في جيوب اللبنانيين لسرقة ما تبقى. فبعدما سرقوا الودائع و”جنى العمر” وتعب اللبنانيين، ونقلوا أموالهم الى الخارج، يكملون على أموال المغتربين ومساعداتهم لأهاليهم!

البلديات بدورها بدأت بالإفلاس. وقد بدأ بالفعل موسم هروب رؤسائها! وقد تشهد مجالسها استقالات جماعية! وبالتالي فإن كل الخدمات معرضة للتوقف.

إن الانتقال الى “حارة كل مين إيدو إلو” يهدد الكيان اللبناني بجدية. ما قد يدفع الى التفكك والتقسيم “القسري”! ولكن التشخيص “بوادي” وإرادة العلاج “بوادي” آخر! و”كاسك يا وطن”!

المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها