المصدر: صوت لبنان
جبران تويني، خاب ظنه
“إنّ لبنان بلا جبران تويني أضيق أفقاً، وأشدّ بؤساً، مما كان بالأمس”، بهذه الكلمات وصف ناشر صحيفة “السفير” طلال سلمان اغتيال جبران تويني في ١٢ كانون الأوّل 2005.
جبران تويني، كان لبنان هدفه.
أعجب بشخصية بشير الجميّل، عارض الاتفاق الثلاثي، وانضم عضواً الى الجبهة اللبنانية ولقاء قرنة شهوان.
في حرب التحرير انضم الى جبهة إسناد للعماد ميشال عون برئاسة داني شمعون وكان جبران أمينها العام، عرفت بحركة دعم التحرير
٢٣
في الثالث عشر من تشرين الأول من العام ١٩٩٠، سقط قصر بعبدا بيد القوات السورية، وبعد ثمانية أيام طالت يد الغدر داني شمعون وعائلته.
فهم جبران تويني الرسالة التي استهدفت صديقه الشخصي وصديقه السياسي، فغادر الى باريس الى جانب ريمون ادة وأمين الجميّل وميشال عون.
شارك في تأسيس لقاء قرنة شهوان في نيسان من العام ٢٠٠١، بعد نداء مجلس المطارنة الموارنة عام ٢٠٠٠. النداء شكل نقطة تحول في العمل لتحرير لبنان كما يقول فارس سعيد:
سعيد…
واستمر جبران تويني في أرثوذكسيته السياسية من دون أن يمنعه ذلك من الانفتاح على سوريا، مراهناً على بشار الأسد كرئيس من الجيل الجديد قادر على التغيير واتخاذ القرار الجريء بسحب جيوش والده من لبنان. لكن خاب ظنه.
المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها