المصدر: صوت لبنان
سقوط مخيم تل الزعتر
في الأوّل من حزيران 1976، دخل الجيش السوري إلى البقاع والشمال بمعارضة شرسة من الفلسطينيين والجنبلاطيين.
وطرح أبو عمار موضوع الحصار الذي ضربته الميليشيات المسيحية على مخيم تل الزعتر، وأكّد ان وجود القوات الفلسطينية في لبنان شرعي عملاً باتفاقية القاهرة، ثم وجه كلامه إلى كريم بقرادوني في أحد الاجتماعات وقال له: «بلغ بشير الجميل ان تل الزعتر لن يسقط، وإن اسقط فلن تنتهي الحرب اللبنانية بعد اليوم».
واستمرت الحرب اللبنانية على اشكال مختلفة، دون ان تنجح كل مساعي التسوية.
وشهدت هذه المرحلة سقوط مخيم تل الزعتر، بالرغم من كل التدخلات العربية والدولية.
هذا العام شهد ايضاً إنشاء قوة الردع العربية بقرار من قمة الرياض وتألفت من ثلاثين ألف جندي بينهم خمسة وعشرون ألفاً من سوريا، والباقون توزعوا بين لبنان والسعودية والامارات واليمن والسودان. ووضعت هذه القوات بقيادة المقدم اللبناني سامي الخطيب.
المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها