من ديوان “سنين مالحا” (1987) بْ صوت زينا زيادي
بِالحِرش. مطرح ما السجر طالع،
بيتنا. مْداميكو من مْقالع
ماتت. وفرَّخ مطرحا الوزّال
وزعرور بَرّي، مِرّ، ما بينطال
وعجرَم عَ طولو منحني وراكع
بيتنا واقف متل ناطور
ما بيتّكي. وبيطلّ عَ القاطِع.
مطرح ما باقي بَعد كم عَصفور،
يروحو ويجو عَ الموسم الراجع.
عَ الباب، ما بْتِقرا بحبر مَغرور
إسمي مْزَخرَف، والحبر فاقِع
بيتنا مفتوح، ما بَدّو جرَس
وْلا ناضور زغير، جاسوس البيوت:
هادا فتحلو كتير. هادا ما تفوت.
وهاداك ضَلّ بعيد. وَدّيلو حَرَس
أغلا ما عِنّا، هَمس وشبابيك
بتطلّ عَ الأربع خَمس مَيلات
وعطر بَرّي يمرُق يحاكيك
بلفتة ولاد زغار. والنسمات
وأغلا بعد. ريحة الصيف لّي مَرَق
وسرّ العيون العَلَّموني عَ السكوت
انْ ضِحكو. بحطُّن شِعر عَ رخام وورَق
انْ حِزنو، بنوس، بصير شَمعا عم تموت.