من ديوان “آخ” (1974) بْ صوت زينا زيادي
لمّن إجو عَ القبر قبل الصبح
حاملين الطيب، بَدُّن يدهنوك.
بلكي بعد ما مِتّ، بلكي هالجرح
بَعدو طَري، وتعيش، بلكي بياخدوك
عا بيت مَرتا ومريم وعازار.
شافو القبر مفتوح
شافو الحجر مَشلوح
وناقيط الموت يبست عَ الحجار
وشافو قميص المَوت بَعدا ساكتي
والموت بعدو ماسِكا
ما بيتركا…
هَي ما إلا تخمين لَيلي تالتي؟
يَمّا الإجو بالليل نسيوها
يا هنّ خَلّوها
تَ يضَل مين يرِد عَ السوآل.
يَمّا الموت
الما إلو وجّ ولا صَوت
خَلاّ زكر بِالقبر، خَلاّ خْيال.
وحكيو الحكايي، قال دحرجت الحجر
تالت نهار. وقمت نص الليل.
بحب أعرف ليش نص الليل
ما زال عندَك ناس بترِشّ الخبَر؟
وطارت القِصّا، ومَيل خَبَّر مَيل..
وبعدين صار اللون يرسملَك صوَر.
وتخربط التاريخ سَمّوك المَلك
عَ الناس، عَ التاريخ كِلّو، عَ الفَلَك
عَ الهَون ، والمش هَون
إسمَك مَرَق باللون.
بالشعر، بِالأوتار. والأزميل
خَلاّ المقالع تبعت تماسيل
صار الزمان يدور
بحكايتَك، والحبر نَقطلَك سطور
وحَطّولَك نواطير تسهَر عَ الندور.
صِرت الرنين ونحن صرنالَك وتَر
عَلَّمتنا سرّ البطولي والرنين
سَفَّرتنا بِالوَهم، يا وَهم السَفَر.
بعدا الحكايي كارجي كرج السنين
وتالت نهار يدحرجو هاك الحجر.