الأثنين ٢٦ آب ٢٠١٩ - 14:43

المصدر: صوت لبنان

الاستراتيجية الدفاعية الى غير عودة بانتظار التسويات الاقليمية الكبرى

تتوالى العهود الرئاسية في لبنان منذ الطائف حتى اليوم، تنعقد طاولة الحوار الوطني في المضمون ذاته “الإستراتيجية الدفاعية” ولكن مع تغيرات شكلية أحيانا في المكان والشخصيات المشاركة فبدأت بعين التينة الى بعبدا، كانت مستديرة ثم مستطيلة أو بيضاوية.

كل هذا والوضع على حاله في لبنان: سلاح المقاومة أو حزب الله لا يزال بالأمرة ذاتها ولكنه تطور مع تطور منظومته الصاروخية ويعمل بمعادلة “الجيش والشعب والمقاومة” والأهداف ردع العدو الإسرائيلي في الجنوب ومواجهة الإرهاب على الحدود اللبنانية-السورية والحفاظ على نظام البعث في الداخل السوري. هذا من وجهة نظر محور المقاومة.

أما القوى السيادية في لبنان والتي تقلّصت في الآونة الأخيرة، تصّر أن قرار السلم والحرب يجب أن يكون بيد الدولة اللبنانية والسلاح تحت أمرة الجيش اللبناني.

وفي موازاة عودة الحديث عن الإستراتيجية الدفاعية تعود إسرائيل بعدد من الخروقات في إطار الحرب المسيّرة لتقوي حجة حزب الله ونظريته للإستراتيجية.

الصحافي والمحلل السياسي جوني منير اعتبر عبر صوت لبنان أنه من غير الممكن طرح الإسراتيجية الدفاعية  في هذه الظروف بسبب التطورات الأخيرة التي ظهرت في المنطقة ولبنان التي ترتبط بصراعات المنطقة بين إيران والولايات المتحدة الأميركية.

هذا ورأى أن الإستراتيجية الدفاعية لن تطرح قبل بدء المحادثات الأميركية-الإيرانية .

إذا يبقى السلاح الخارج عن إمرة الجيش والدولة في لبنان، إرتباطه خارجي وقراره ما وراء الحدود والبحار…