دولية
الأثنين ١٢ تشرين الأول ٢٠٢٠ - 16:46

المصدر: MTV

الكوارث الطبيعيّة تتمدّد… وهذا ما ينتظرنا

كشفت الأمم المتحدة عن السبب وراء ارتفاع عدد الكوارث الطبيعية في العقدين الأخيرين، والتي يمكن أن تكون أخطر من”كورونا”، وتتضمّن أرقاماً لتكلفة هذه الكوارث بلغت 3 تريليونات دولار.
ووفقاً لتقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث، فقد أودت الكوارث الطبيعية بحياة 1.2 مليون شخص على الأقل منذ العام 2000.
ورصدت الأمم المتحدة، منذ العام 2000 حتى الـ2019، أنّ العالم شهد 7348 كارثة طبيعية، والتي كانت فيها التكلفة البشرية والاقتصادية ضعف تلك التي سجّلت في السنوات العشرين التي سبقتها.
وأشار التقرير إلى أنه منذ العام 1980 حتّى الـ1999، شهد العالم 4212 كارثة ترتبط بالمخاطر الطبيعية، والتي حصدت أرواح 1.1 مليون شخص، وأثرت على 3.2 مليار نسمة، وبلغت التكلفة الإقتصادية 1.6 تريليون دولار.
وأعلنت الأمينة العامة لمكتب الأمم المتحدة للحدّ من مخاطر الكوارث، مامي ميزوتوري، في مؤتمر صحفي “ساهم كوفيد-19 في توعية الحكومات والجمهور عموماً حول المخاطر التي تحدق بنا. يمكنهم أن يروا أنه إذا كان كوفيد-19 فظيعاً جداً يمكن للتقلبات المناخية أن تكون أسوأ”.
وشددت على “أننا سنفاقم الأوضاع المناخية الكارثية في غياب خطة مراعية للبيئة”.
والتقرير الذي لا يتطرق إلى مخاطر انتشار الأوبئة كفيروس كورونا يظهر ن تفاقم الكوارث الطبيعية مرتبط خصوصا بزيادة الكوارث المناخية التي ارتفعت من 3656 خلال 1980-1999 إلى 6681 خلال 2000-2019.
وتُقدَّر تكاليف الكوارث الطبيعية بما لا يقلّ عن 3 مليارات دولار منذ العام 2000، لكنّ الرقم الحقيقي أعلى بكثير لأنّ العديد من الدول خصوصاً في أفريقيا وآسيا، حيث لا تقدم معلومات عن الآثار الإقتصادية.
والأمطار التي اشتدت غزارتها والعواصف كانت الكوارث الأكثر انتشاراً في العقدين الماضيين.
وللعقد المقبل تعتبر الأمم المتحدة أن أسوأ مشكلة ستكون موجات الحرارة.
وفي العالم، يزداد عدد الضحايا، حيث ارتفع عدد المنكوبين جراء الكوارث الطبيعية من 3.25 مليارات إلى 4 مليارات.