دولية
الخميس ٢٨ كانون الأول ٢٠١٧ - 08:50

المصدر: أ.ف.ب

تيلرسون يتعهّد “إبقاء الضغوط” على كوريا الشمالية… “إلى إن يتم نزع السلاح النووي”

تعهّد وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون “إبقاء الضغوط” على كوريا الشمالية من أجل نزع سلاحها النووي، وذلك في افتتاحية نشرتها “النيويورك تايمس” الأربعاء واستعرض فيها ما قام به خلال عام من ترؤسه الديبلوماسية الاميركية.

وكتب تيلرسون: “الى ان يتم نزع السلاح النووي فان الضغوط ستبقى” على بيونغ يانغ. ولفت في مقالة الوزير الاميركي عدم تكراره العرض الذي قدّمه أخيراً لكوريا الشمالية لاجراء حوار غير مشروط حول برنامجها النووي.

وأضاف الوزير الاميركي غداة اجرائه مباحثات هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف تناولت الملف الكوري الشمالي “هناك باب للحوار ما زال مفتوحا ولكننا قلنا بوضوح انه يجب ان يكون النظام اهلا للعودة الى طاولة المفاوضات”.

وبحسب وزارة الخارجية الروسية فان الوزيرين “اتفقا على ان برامج الصواريخ النووية في كوريا الشمالية تنتهك مطالب مجلس الامن الدولي”، مشيرة الى انه “تم التشديد على أنه من الضروري الانتقال من لغة العقوبات الى مسار تفاوضي في اقرب وقت ممكن”.

وشددت موسكو في بيانها على ان ان لافروف “اكد مجددا انه من غير المقبول ان يتفاقم التوتر حول شبه الجزيرة الكورية بالخطاب العدائي لواشنطن تجاه بيونغ يانغ وبزيادة الاستعدادات العسكرية في المنطقة”.

وفي مقالته أكد تيلرسون على اهمية دور الصين “التي فرضت عددا من العقوبات والقيود على استيراد (البضائع الكورية الشمالية) ولكن يمكنها ويجب عليها الاستمرار في فعل المزيد” على هذا الصعيد.

وأعرب الوزير الاميركي عن امله في ان “يضع العزل الدولي النظام (الكوري الشمالي) تحت الضغط للدخول في مفاوضات جدية تقوده الى التخلي عن برامجه النووية والبالستية”.

ويأتي مقال تيلرسون بعد اسبوع من العقوبات الجديدة التي فرضها مجلس الامن الدولي على كوريا الشمالية بهدف الحد من الواردات النفطية الحيوية لبرنامجيها الصاروخي والنووي.

وحرمت العقوبات الجديدة كوريا الشمالية من عائدات صادراتها من الفحم الحجري والحديد والصيد البحري والنسيج. كما حدت من وارداتها من النفط وحظر تأسيس شركات مع كوريين شماليين.

وردت بيونغ يانغ باعتبار هذه العقوبات “عملا حربيا”.

وعملت كوريا الشمالية في السنتين الاخيرتين على تسريع تطوير برامج محظورة، عبر مضاعفة التجارب النووية والبالستية.