إقليمية
الأثنين ١٠ تموز ٢٠٢٣ - 17:25

المصدر: المدن

عفرين:مقتل 6 عناصر من فيلق الشام..بعملية تسلل نفّذتها قسد

لقي 6 عناصر من الجيش الوطني المعارض المدعوم من تركيا مصرعهم فجر الاثنين، عقب عملية تسلل نفّذها عناصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف حلب الشمالي الغربي، فيما قُتل 8 أشخاص جراء انفجار سيارتين مفخختين في مناطق سيطرة الجانبين.

وقالت مصادر محلية ل”المدن”، إن عناصر من “قسد” نفذوا عملية تسلل على إحدى النقاط المتقدمة ل”فيلق الشام” على جبهة باصوفان- كباشين في ريف عفرين، ما أدّى إلى مقتل 5 عناصر من الفيلق بعد اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين.

من جهته، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن ما يسمى “قوات تحرير عفرين” نفّذت عملية تسلل ضد إحدى نقاط “فيلق الشام” على محور كباشين في ريف عفرين في ريف حلب الشمالي الغربي، ما أدى إلى مقتل 6 عناصر من الفيلق.

في غضون ذلك، شنّت “قسد” هجوماً بالصواريخ على قاعدة الجيش التركي في منطقة البحوث العلمية شرق مدينة أعزاز في ريف حلب الشمالي، من دون معلومات حتى الآن عن وجود قتلى أو جرحى في صفوف القوات التركية.

والسبت، نفّذت “قوات تحرير عفرين” عملية تسلل مماثلة على إحدى النقاط العسكرية التابعة لفرقة الحمزة (الحمزات) في الجيش الوطني، وذلك على محور قرية جلبل في ريف عفرين، ما أدّى إلى مقتل عنصر من الفرقة عقب اشتباكات عنيفة اندلعت بين الجانبين.

وسبق مقتل العناصر الخمسة، انفجار سيارة مفخخة ليل الأحد، في قرية الراعي الحدودية مع تركيا، في منطقة الباب شمال شرق حلب، والخاضعة لسيطرة الجيش الوطني.

وقال المرصد إن السيارة المفخخة انفجرت قرب ورشة صيانة وهو ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص بينهم طفل، إضافة إلى إصابة 10 آخرين كانوا بالقرب من موقع الانفجار.

ويقع مكان انفجار السيارة على مقربة من خطوط التماس الفاصلة بين مناطق سيطرة التشكيلات العسكرية المنضوية في الجيش الوطني، ومناطق سيطرة “قسد”.

إلى ذلك، قالت مواقع إعلامية مقربة من الإدارة الذاتية إن سيارة من نوع “جيب” انفجرت في مدينة منبج الخاضعة لسيطرة “قسد” في ريف حلب الشمالي الشرقي، مضيفةً أنها كانت تقل 3 أشخاص لقوا مصرعهم جراء الانفجار.

من جهته، قال المرصد إن السيارة كان تحمل أسلحة وتقل 3 عناصر بينهم قيادي من “مجلس منبج العسكري” التابع ل”قسد”، موضحاً أن العناصر الثلاثة قتلوا، وأن الانفجار لم يعرف ما إذا كان ناتجاَ عن عبوة ناسفة مزروعة مسبقاً أو بسبب استهداف جوي من قبل الطائرات المسيّرة التركية.

يُذكر أن الانفجار الثاني في مناطق الجيش الوطني جاء بعد نحو ساعتين على الانفجار الأول في مناطق “قسد”. ويتهم الجانبان بعضهما البعض بإرسال السيارات المفخخة وتفجيرها في المناطق التي يسيطران عليها.