إقليمية
الأربعاء ٣١ كانون الثاني ٢٠٢٤ - 20:05

المصدر: سكاي نيوز عربية

قطر: التطبيع مع إسرائيل سيكون ممكنا في هذه الحالة

قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن المكتب السياسي لحماس في الدوحة، أنشئ كوسيلة تواصل للحركة مع أطراف منها الولايات المتحدة وإسرائيل.

وذكر رئيس الوزراء القطري، في مقابلة مع شبكة “فوكس نيوز” الأميركية:

تم فتح مكتب سياسي لحماس في الدوحة منذ سنوات مضت.. وكانت تلك طريقة لكي تتواصل حماس مع أطراف مختلفة منها الولايات المتحدة وحتى إسرائيل.
هذا المكتب في الحقيقة تم استخدامه كوسيلة تواصل للحركة.. وقطر كانت تساهم في ذلك بالتنسيق مع الإدارة الأميركية.. وبالتالي فإن مكتب الحركة كان موجودا منذ سنوات، وحقق الأهداف التي أنشئ من أجلها خلال صراعات عدة.
حتى أثناء الحرب الجارية، كان لذلك دور في صفقة تبادل المحتجزين.

وبشأن موقف قطر من تطبيع العلاقات مع إسرائيل، أوضح الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني:

موقف دولة قطر واضح منذ التسعينيات واتفاقية أوسلو. كنا أول دولة طبعت العلاقات مع إسرائيل، عندما كان هناك أمل لإرساء السلام.
في عام 1997، انخرطنا في علاقات تجارية معها، وبعدها زارنا رئيس الوزراء الإسرائيلي وتلا ذلك زيارات دبلوماسية عدة.
حتى الآن ما نزال نواصل العمل مع الجانب الإسرائيلي.. لكننا اختلفنا معهم خلال الحرب على غزة عام 2008، وحينها قررنا إغلاق المكاتب.
إذا كان هناك أفق سياسي واضح للفلسطينيين، فإن قطر مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
نود أن تكون لدينا علاقات طبيعية مع الجميع، بما في ذلك إسرائيل، ودولة فلسطينية، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام.
كما سألت “فوكس نيوز” الأميركية رئيس الوزراء القطري عن التقارير، التي تتحدث عن مقترح لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الرهائن، فكان جوابه، أن التوصل لاتفاق ما يزال سابقا لأوانه، وأنه لا يريد تقديم وعود، مشيرا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت والعمل للتوصل إلى اتفاق.