السبت ٢٨ كانون الأول ٢٠١٩ - 15:15

المصدر: صوت لبنان

بين تحذير وكالة بلومبرغ من إمكان تعثر لبنان وعدم قدرته على إيفاء ديونه في العام ٢٠٢٠، مواقف حاكم مصرف لبنان الاخيرة، الى اين تتجه الاوضاع المالية والاقتصادية.

الوضع المالي والاقتصادي متسارع نحو الهاوية في غياب استراتيجيات التخطيط والرقابة والمحاسبة او التطمينات .ففي ضوء كلام حاكم مصرف لبنان الاخير بعد اجتماع لجنة المال والموازنة شعر المواطن بمحاولة للتبرؤ من سعر الصرف عند الصيارفة  فان سياسة عدم اليقين او الشك التي يعتمدها مصرف لبنان تغذي الازمة وتزيد هلع المودعين بحسب ما اشار رئيس المعهد اللبناني للدراسات الدكتور باتريك مارديني عبرصوت لبنان .

وقال ان على مصرف لبنان الوضوح حتى نستطيع قطع الشك باليقين مشيرا الى  ان الغموض يؤدي الى مشكال

ولفت الى ان المشكلة الاكبر حصلت في العام   2016 عندما تغيرت السياسة النقدية واصبح على مصرف لبنان ان يمول عجز الدولة وهذا ما ادى الى الانهيار الاقتصادي .

وقال ان المطلوب اليوم العودة الى السياسة النقدية التي كانت متبعة والتوقف عن تمويل عجز الدولة

وما يمكن قوله ان الديون تفوق الاقتصاد وعملة ضعيفة وتهريب اموال لنافذين وشارع غاضب عبارات تختصر الواقع اللبناني