المصدر: صوت لبنان
كيف ستكون مرحلة التفاوض مع الدائنين، وبماذا ستتسم؟
بشكل رسمي دخل لبنان عهد الإفلاس المالي ولكن، كيف سيكون شكل التعامل مع الأزمة؟ وما هي خطط الدولة وكيف ستخرج اللبنانيين من فكي كماشة الأزمة الإقتصادية والمالية؟
المفاوضات مع الدائنين ستكون أكثر من شاقة، فكيف ستكون المرحلة؟ وما هو شكل وتوصيف الخطة الإنقاذية التي ستواكب المرحلة؟
المحلل الإقتصادي أنطوان فرح أكد عبر صوت لبنان أن أول شرط للمقترض ليوافق على إعادة جدولة الديون وخفضها هو أن يثق أن الخطة التي ستقدمها الدولة يمكن أن تكون مستدامة وستضمن له حقوقه.
فرح إعتبر أن موقع الدولة اللبنانية ضعيف خصوصا وأن الجهة التي يمكن أن تكون الكفيلة في تلك الحالة والمتمثلة بصندوق النقد الدولي هناك فيتو سياسي على التعامل معه.
هذا واشار أن الحل يكمن في كسر الحظر السياسي على الفيتو في التعامل مع صندوق التقد الدولي مضيفا أن لبنان تأخر كثيرا في البدء في عملية المفاوضات التي كانت يجب أن تبدأ في أواخر عام 2018.