المصدر: الجمهورية
ما بين المطالبات باستقالة الحكومة والتمسك بها… كيف سيكون مصيرها؟
ما بين المطالبات باستقالة الحكومة والتمسك بها، تقول المعلومات “للجمهورية”، إنّ الحديث عن مصير الحكومة، لا صدى له في عين التينة. وعندما يُسأل رئيس المجلس النيابي نبيه بري عن مصير الحكومة، يجزم بأنّ لا شيء من هذا القبيل، ولا علم له بأي كلام عن تغيير حكومي. فالحكومة تعمل جهدها في هذه الفترة، لكن المطلوب في النهاية هو العمل والنتائج الملموسة التي يجب ان تراها الناس».
وفي السياق نفسه، يندرج الموقف الرئاسي، حيث تؤكّد اوساط رئيس الجمهورية العماد ميشال عون لـ»الجمهورية»، بأنّ الملف الحكومي غير مطروح، والاولوية في هذه الفترة هي للانقاذ الاقتصادي الذي يقع في رأس اولويات الحكومة.
الا انّه في موازاة ذلك، ابلغت مصادر وزارية «الجمهورية» قولها: « تغيير الحكومة هو أحد الحلول المطروحة». لكنّ مسؤولاً كبيراً لم يؤكّد او ينفِ ذلك، وقال لـ«الجمهورية»: «تعاطي الحكومة مع الازمة، هو الذي يحدّد مصيرها، فحتى الآن تعاطيها لا يتناسب مع واقع الازمة، وإن استمرت على هذا المنوال، وليس لوقت طويل، فساعتئذ يصبح تغييرها امراً حتمياً».