الخميس ٧ شباط ٢٠١٩ - 15:14

المصدر: صوت لبنان

ما هي القراءة الإقتصادية للبيان الوزاري الجديد القديم؟

وعدتت الحكومة الجديدة ببيان وزاري منجز بشكل سريع ومن دون خلافات فصدقت.

في الأمور السيادية  بقي القديم على قدمه ولم يحصل سوى بعض المناقشات لتسجيل موقفٍ ليس إلا. أما الجديد في البيان فكان ما يتعلق بإصلاحات ومشاريع سيدر.

فما هي القراءة الإقتصادية لهذا البيان؟

حكيم أوضح في حديث له عبر صوت لبنان أن البيان كامل ومتكامل من الناحية الإقتصادية ولكن العبرة في التطبيق والمدة الزمنية التي سيستغرقها هذا التطبيق مشيرا الى نقاط مهمة تضمنها البيان الوزاري هي محور وركائز الثقة بالإقتصاد اللبناني كالتصدي للخلل الإداري والفساد المالي، التهرب الضريبي، ترشيق وترشيد الإنفاق، مكافحة الفساد، تحفيذ النمو وغيرها من القرارات والتشريعات.

البيان الوزاري ذكر قرارات وتشريعات وإصلاحات جريئة قد تكون صعبة ومؤلمة أبرزها بحسب حكيم الحديث عن الإستقرار المالي والنقدي، تخفيض نسبة الدين العام، زيادة حجم الإقتصاد وخفض عجز الخزينة ومن هذا المنطلق تمنى حكيم أن تستطيع هذه الحكومة الحفاظ على مستوى عجز العام الماضي.

أخيرا، أشار حكيم الى الخطوة الإيجابية بإلغاء بعض الوزارات التي لم نعد بحاجة إليها على أن لا يتم إستبدالها بوزارات أخرى لا حاجة لها أيضا.