خاص
play icon
الجمعة ٩ تشرين الأول ٢٠٢٠ - 08:54

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: الملف الحكومي أمام انعطافة

تدحرجت أحجار دومينو الحكومة، لتعود وتصبّ عند رئيس الحكومة السابق سعد الحريري، المرشح بصفة الفاعل هذه المرة، وليس المساهم بالتسمية، او الداعم لاحد المرشحين.
ورقة الترشيح تستند الى المبادرة الفرنسية، بشقيها السياسي والاقتصادي، ما يقلل بالتالي فرص تقدم مبادرة ميقاتي للحكومة التكنو سياسية، وتضع مطالبة الثنائي الشيعي بحكومة سياسية على المحك، على ما رمى اليه موقف مساعد الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم قبل يومين، في اعتباره أن الوقت غير ملائم لتغيير قواعد اللعبة السياسية، مشدداً على حكومة تسعى لأوسع تمثيل نيابي.
الملف الحكومي امام انعطافة، في فرصة الاثنتين وسبعين ساعة التي اعطاها الحريري لاستكمال مشاوراته، على مرمى اقل من اسبوع من موعد الاستشارات النيابية، فيما خطوات الانهيار المالي والاقتصادي تتسارع.
التضخم يسجل ارقاماً غير مسبوقة، الفقر الى اتساع، ومصرف لبنان يعجز عن الاستمرار في سياسة الدعم الضرورية لمواد المحروقات والقمح والادوية، وهو آيل الى رفع هذا الدعم تدريجياً.
وان كانت هذه الخطوة ستسبب انفجاراً شعبياً، فان دعوة الاتحاد العمالي العام الى يوم غضب في الرابع عشر من الجاري اثارت علامات استفهام في توقيتها، وتقاطعها مع رغبة بعض افرقاء السلطة في الضغط لمنع رفع الدعم.