المصدر: صوت لبنان
نشرة أخبار الثامنة والربع: بين نصرالله وشينكر، طيف إسرائيل والعقوبات حاضر
بين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله والموفد الاميركي دايفيد شنكر،، طيف اسرائيل والعقوبات حاضر، خيط التلاقي عند الحدود الجنوبية، حيث يُفتح ملف الترسيم البري والبحري للحدود، وسط مخاوف التصعيد الميداني بعد تلاحق العمليات الاخيرة، ورفع نصرالله الخطوط الحمراء في حال أي اعتداء اسرائيلي.
فسلّف الحكومة موقفاً حازماً في الشكل، ازاء الالتزام بالقرار 1701، لكنه في المقابل، أطلق استراتيجيته الدفاعية من دون لبس، فأدخل لبنان في المواجهة الكبيرة بين الولايات المتحدة وايران، محدداً تموضع لبنان الى جانب ايران في أي حربٍ عليها، تحت قيادة الخامنئي، وانه لن يكون على الحياد.
الى هنا، الدولة غائبة، عن قرارها السيادي الذي يمسك به حزب الله، والذي شمل بمهماته القطاع المالي، من باب انتقاد سياسة مصرف لبنان ازاء العقوبات وضرورة التعاطي المختلف.
بالتزامن، برزت اشارات تريث في مهمة الموفد الاميركي دايفيد شينكر على خط ترسيم الحدود البرية والبحرية، الذي التقى مجموعة واسعة من السياسيين من بينهم رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل الذي شدد على ضرورة احترام القرارين 1701 و1559 وتنفيذهما.
في وقت تلاحقت التطورات الاقليمية والدولية التي قد تعكس توجهات جديدة، ان لجهة ما تركه اعلان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو عن نيته ضم أراض من الضفة الغربية من رفض عربي، او لجهة خروج مستشار الامن القومي الاميركي جون بولتون من البيت الابيض.