محلية
play icon
الخميس ٢٨ تشرين الثاني ٢٠١٩ - 08:55

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثامنة والربع: مع غياب الاستشارات، تصاعد الردود بشأن توسيع اطار تصريف الاعمال

صندوق الاستشارات مقفل، امام بلد ينحدر سريعاً في كل اتجاهاته، الاقتصادية والمالية.
الاقفال الحكومي مشروط بما يؤمن مصالح سلطة إعتادت الصفقات والمحاصصة، وتستمر في تقاذف لعبة المسؤولية.
لم يعد الحديث عن موعد قريب لتحديد موعد الاستشارات ينفع لرفد المشاورات ببعض الاوكسيجين، طالما ان الجدّية مفقودة.
فبورصة الاسماء تشهد تقلبات، جديدها تراجع واضح في أسهم سمير الخطيب آخر الاسماء التي وضعت على الطاولة.
وتنامي الحديث عن السعي الى تعويم حكومة تصريف الاعمال، ما يترك للسلطة فرصة الاستمرار في هدر الوقت، بانتظار ان تتوفر الشروط الملائمة لحكومة تشبهها ولا تشبه الثورة.
في الاقتصاد والمال، رفعت خراطيم محطات البنزين، في قرار مفاجىء، وتراجعت الهيئات الاقتصادية عن اضرابها لثلاثة ايام، في قرار آخر مفاجىء، فيما الدولار يسجل قفزات في السوق الموازية.
لكن وما هو أهم وأبعد من ذلك، ان درساً مضاداً في المواطنة تلقته السلطة، حملت رايتَه امهاتٌ وسيداتٌ في مسيرة عين الرمانة- الشياح، أسقطت أي أثر لخطوط التماس، وأفشلت الفتنة المتنقلة التي توزع ادوارَها حزب الله والتيار الوطني الحر، وظهرت في مناطق متعددة.