خاص
play icon
الأثنين ٢٣ أيلول ٢٠١٩ - 14:30

المصدر: صوت لبنان

نشرة أخبار الثانية والربع: الحكومة بين موازنة 2020 والكهرباء، اختبار للالتزام بالاصلاح

القصور الحكومي هل ينتهي في المدى المعقول ام يتفاقم في المدى المنظور؟
السؤال ملح ويستوجبه المعطى المأزوم على أكثر من صعيد،
اولاً أزمة الدولار في الاسواق وتشدد المصارف في تسليمها عملاً بتعميم مصرف لبنان، وهي سابقة لم تسجل حتى في عز سنوات الحرب.
ثانياً ظاهرة اقفال فروع بعض المؤسسات والشركات بما فيها المرموقة وما ترتبه من صرف مستخدمين.
ثالثاً عودة المظاهر العنفية والميدانية الى العمل سواء من خلال انشطة الخطف، وجوزف حنوش مثل صارخ تقف الحكومة عاجزة عن كشف مصيره، او من خلال الصراخ المرافق لترسيم الحدود في الداخل وكأن في الامر ربط نزاع مع الحدود الجغرافية للطوائف. وبشري/بقاعصفرين، العاقورة/اليمونة، ولاسا نماذج حيّة عن الازمة.

ثالثاً التعامل الحكومي غير الواضح بعد مع دفتر الشروط الاصلاحي الذي حمّله الرئيس الفرنسي لرئيس الحكومة ، ما يبقي مفتاح خزنة سيدر في مكان آمن في الاليزيه. وهذا يعني دفترياً ان لا تسييل للاحد عشر مليار دولار قبل اثبات الحركة الاصلاحية بالارقام بدءاً من الكهرباء.
معلومات صوت لبنان تفيد بأن الرئيس الحريري سيكون واضحاً خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء بعد الظهر الى حدّ التشدد في بحث بنود الموازنة من منطلق معادلة واضحة عاد بها من باريس: اما عجز ممسوك وترشيد في ارقام الموازنة نزولاً في الاكلاف وصعوداً في الايرادات واما لا سيدر.
وسط هذا المناخ القاتم بدأ مساعد وزير الخزانة الأميركية لمكافحة الإرهاب ‏مارشال بللينغسلي محادثاته مع السلطات النقدية والمصرفية،…
وقبل الاحاطة الاعلامية التي سيتولاها بيلنغسلي شارحاً اهداف محادثاته، سارع حاكم مصرف لبنان الى قطع الطريق على المجتهدين في أغراض الزيارة موضحاً ان الزيارة ليست للتضييق على لبنان بل لارساء علاقة سوية مع الخزانة الاميركية
وكانت صحيفة الاخبار قد تحدثت عما اسمته سفاح المصارف الضارب بسيفه لقطع رؤوس البنوك