المصدر: صوت لبنان
نشرة الثانية والربع : فرنسا مستعدة لاطلاق سيدر والاتحاد الاوروبي يريد المساعدة شرط القيام بالاصلاحات
ايا كانت الاجرءات التي ستتخذ في شأن اليورو بوند والسحوبات من المصارف، وأيا كانت النظريات في شأن الحلول، فإن الانشغالات هي بأمور كثيرة بينما المطلوب واحد.
لا حل ما دام لا ثقة بالحكومة. ولا ثقة بالحكومة ما دامت تمثل القوى السياسية اياها بوجوه مختلفة.
والحل لا يكون الا بخطة اقتصادية مالية اصلاحية شاملة مبرمجة على سنوات يقدم من خلالها المجتمع الدولي مساعدات محددة. وقد عكس السفير الفرنسي هذا الأمر اليوم خلال زيارته عين التينة. ولكن الحال ليس كذلك على الاطلاق.
لذا تدور الأزمة في الدوامة. لكن الى اين المفر؟ فالأزمة أمامكم وصندوق النقد والاصلاحات وراءكم.
في هذا الوقت، وفي الذكرى الخامسة عشرة لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، ينتظر ان يقدم رئيس الحكومة السابق سعد الحريري خطابا مختلفا عن السنوات السابقة يعلن فيه نهاية التسوية.. ولكن هل يأتي هذا الخطاب متأخرا لثلاث سنوات؟