المصدر: صوت لبنان
نشرة الخامسة والربع : الوضع المالي يستدعي اجتماعا بين الحريري وسلامة والمصارف تقفل ابوابها
الشارع وراءكم والانهيار الاقتصادي أمامكم. فإلى أين المفر؟
أهل السلطة اليوم باتوا بين فكي كماشة. فمن جهة، الانتفاضة مستمرة ولم تتعب وباتت أكثر فاعلية، بعد دخول الطلاب عليها بقوة وتركيزها على المؤسسات وبؤر الفساد، ومن جهة أخرى الضغط الاقتصادي يزداد من ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية الى تقييد حركة خروج الأموال من المصارف الى خفض التصنيف فمشكلة المحروقات واليوم صرخة القطاع الاستشفائي.
الثورة في يومها الثالث والعشرين، وما زال طيف الحكومة غائبا. لا شيء تحرك لدى المسؤولين لاجراء الاستشارات وتشكيل حكومة كما يريدها الشعب.
لم يستوعبوا بعد ما يجري. ما زالوا يسربون اخبارا عن مشاورات حول شكل الحكومة ومن يقبل ومن لا يقبل بحكومة التكنوقراط.
بكلمة الشعب يريد حكومة حيادية لا غير. فإالى متى ستعاند السلطة وهل يمكنها تحدي ارادة الشعب وتشكيل حكومة مطعمة بالسياسيين او حكومة سياسيين متخفية؟