أبو دياب لمانشيت المساء: باسيل يفتش عن تغيير بعض الوجوه في الحكومة

واذ وصف في حديث الى مانشيت المساء الوزير حتي بانه من التكنوقراطيين القلائل ولو انه محسوب على فريق معين، قال ان رأيه لم يكن مسموعا، والذي حفزه على الاستقالة التصرف مع وزير الخارجية الفرنسية وافتعال ازمة مجانية مع فرنسا.

واضاف ان الدبلوماسية اللبنانية ليست بخير، وهي مرتهنة، فصوت لبنان كدولة غير مسموع. هذا النهج فشل للحكومة، وللعهد، على كل الاصعدة، فلبنان يعيش عزلة عربية ودولية.

ورأى ان التعديل الوزاري قد يحصل، لان باسيل يفتش عن تغيير بعض الوجوه في الحكومة، ويهمه تركيبة اكثر طواعية، فالمسألة هنا شخصية، مسألة وصول باسيل الى الرئاسة، وفي الحيثية تبقى أفضلية حزب الله لباسيل وان لم يعلن ذلك علنا.

ورأى ان الوزير الجديد له خط سياسي واضح، اي سيعود باسيل الى الخارجية، في محاولة للامساك بكل مفاصل السلطة، في نهج فيه الكثير من الغرابة لم نشهد مثله.

وشدد على موقف فرنسا الداعم للبنان، والحريص على انقاذه، ولن تصطدم مع الولايات المتحدة، انما ستحاول تليين بعض المواقف الاميركية.

وركز على اهمية الحياد، داعيا الى فتح النقاش حوله، وقال كانت المشكلة اي لبنان نريد، اما اليوم فهناك من لا يعترف بلبنان.

عن التجديد لليونيفيل،  قال ان اليونيفيل هي الشجرة التي تحجب الغابة، المسألة هي ترسيم الحدود وصواريخ حزب الله الدقيقة، وكل هذا يعيدنا الى الحياد.

وشدد على اهمية مؤسسة الجيش، مشيرا الى ان الجيش لا يمكنه ان يصطدم مع حزب الله، في الجنوب، وتطرق الى الحادث الاخير في مزارع شبعا بين حزب الله واسرائيل ، مشيرا الى عدم الرغبة لدى الطرفين بالحرب، لكنه لفت الى ان المسرح مهيأ للصراع وقال اننا في لعبة عض اصابع، لا ندري من سيخطىء ويتخذ قرار الحرب، وهذا الواقع من الصعب أن يستمر بهذا الستاتيكو.

ورأى الحاجة الى حكومة مستقلين ، للعب دور الانقاذ، متوقفا عند الحكم بقضية الحريري، ولاحظ ان من اهم التداعيات القانونية هي حول شرعية حزب الله ومشاركته في الحياة السياسية اللبنانية.

وجدد التأكيد ان لبنان بلد التسوية المتجددة، وصيغة لا غالب ولا مغلوب.