أبو فخر: نستعد لدخول المرحلة الثالثة.. هيكل: تحرك 6 حزيران هو لتوحيد الثورة

  ايهاب ابو فخر، اكد ان عائلة الشهيد علاء ابو فخر لاتزال على عهدها للناس بأن دم علاء لن يذهب هدراً، والانتفاضة مستمرة بكلمة حق ومن دون اجندات وضغوط. واضاف: الانتفاضة مرت بثلاث مراحل حتى الان، بدأت في 17 تشرين من دون هدف ونجحت في اسقاط حكومة سعد الحريري، ثم دخل عامل تسييس الانتفاضة في المرحلة الثانية في محاولة لانهائها، اليوم نستعد لدخول المرحلة الثالثة وعنوانها اعادة لمّ شمل العائلة اللبنانية تحت راية العلم اللبناني من دون تخوين ولا استبعاد لاي مكون لبناني، طالما ان الهدف واحد وهو التغيير عبر الانتخابات النيابية المبكرة. وقال: سلاح حزب الله له وظيفته وله قدسيّة، لكن امراء الطوائف يقومون بتوظيفه لاهدافهم الشخصية، كما يفعل من وظف حرس المجلس النيابي  للهجوم على الثوار. واضاف: نحن قررنا ان نعيش مع اخواننا من كل الطوائف وسنكسر حواجز الطوائف، ومشكلتنا هي السلطة المتحكمة بالبلد.
وحّدنا مشروعنا بعنوان عريض هو الانتخابات النيابية المبكرة، ووضعنا مراحل اساسية للعمل الثوري وسنعلن عن الخطوات التنفيذية لاننا نريد ان نكون شركاء بالرأي والفعل، ومستعدون للحوار مع الجميع حول كلمة سواء، وكل منتسب الى حزب اذا كان انتسابه مبدئي هو مدعو لان ينزل الى الشارع في السادس من الجاري ليشارك ببناء لبنان تحت راية العلم اللبناني.
الناشط ايلي هيكل، اشار الى جيش الكتروني يحاول تشويه الثورة وتحركاتها، ويعمل ليل نهار لافشال تحرك السادس من حزيران، تارة ببث الاشاعات بأن التحرك هو ضد سلاح حزب الله،  بهدف تجييش شارع  ووضعه في مواجهة شارع آخر، وطورا عبر تزوير البوستات الترويجية للثورة وتحريفها عن مضمونها.  وقال:  تحرك 6/6 هو لتوحيد الثورة، والدعوة انطلقت من الارض اي من الشبان
وليس من الاحزاب، وعلى عكس ما يشاع من ايحاءات سياسية بشأن اختيار تاريخ التحرك، القضية محض صدفة، لان التحرك كان مقرراً اصلاً  في 24 ايار، ولكن نظراً للاعداد المرتفعة في اصابات كورونا في ذلك التاريخ إرتأينا تأجيل التحرك لاسبوع.
واضاف: كل شخص يعتبر ان هذه الثورة تمثله حان الوقت لان ينزل الى الشارع، لم  نعد نريد ان نخون ولا ان يتم تخويننا، هناك احزاب فتحت يديها للثورة، وتطالب بنفس ما نطلب به من انتخابات مبكرة واستقلالية القضاء ومحاربة الفساد واستعادة الاموال المنهوبة وهؤلاء اصبحوا ثواراً مثلنا مثلهم ولا يحق لنا ان نخونهم.
وكذلك لن نسعى ولن ننجر لمن يحاولون وضعنا في مواجهة مع المواطن الشيعي الذي يعاني ما نعانيه من ذلّ ومهانة وفقر وجوع، نحن نريد بناء مجتمع العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات، وبالنسبة للسلاح غير الشرعي، وحده سلاح الجيش اللبناني هو الضامن للجميع، وعندما يهاجمنا العدو سنكون كلنا في المواجهة لرد العدوان.