خاص
play icon
الأثنين ٢٩ تموز ٢٠١٩ - 13:09

المصدر: صوت لبنان

أبي راشد: اغلبية الاحزاب في السلطة تؤيد المحارق وسنقدم لهم حلا لا يحتاج الى محارق أو توسعة المطامر

اضاء برنامج نقطة عالسطر على ملف النفايت فأكد رئيس الحركة البيئة بول ابي راشد ان البنى التحتية لحل ازمة النفايات في كل لبنان موجودة لكن تنقصها الادارة وهدف التأخير هو كسب الوقت الى حين وضع دفاتر شروط لمناقصات المحارق .

ولفت ابي راشد الى ان خارطة الطريق التي قدمها وزير البيئة فادي جريصاتي الى مجلس الوزراء تنص على ان الكوستابرافا يستطيع الاستمرار بألف واربعمئة طناً من النفايات يومياً ولمدة عامين ونصف.

واوضح ابي راشد ان توسعة مطمر برج حمود ستتم على حساب اكبر مرفأ للصيادين، مؤكدا على ان رئيس اتحاد بلديات الضاحية محمد درغام يؤيد محرقة بيروت وجبل لبنان واغلبية الاحزاب اللبنانية الكبيرة في السلطة تؤيد التفكك الحراري .

اضاف : سنقدم للجنة الوزارية حلا لا يحتاج الى محارق أو توسعة مطمر برج حمود .

مسؤول الاشغال في بلدية الشويفات هشام ريشاني اكد في مداخلة له عبر البرنامج الى ان الشويفات والضاحية والمناطق المحيطة تحملت ما يكفي من النفايات فعندما وضعت الخطة، اقرّ الكوستابرافا على انه مطمر صحي لمدة ثلاث سنوات الى حين إيجاد حل، اضاف : الكوستابرافا  والذي من المفترض ان يستوعب نفايات الضاحية والشويفات مع 4 بلديات محيطة به مع 100 طن من نفايات بيروت يوميا ، لكن فشل الدولة ادى الى رمي كل النفايات فيه ، مما دفعنا الى الى اعطاء الحكومة مدة شهر واحد قبل اقفاله لإيجاد مطمر آخر غير الكوستابرافا للشوف وبعبدا وعاليه ولن يستقبل إلاّ نفايات الشويفات والضاحية .

وزير البيئة السابق طارق الخطيب اشار الى ان صلاحيات وزارة البيئة محددة بالقانون ومعالجة النفايات كانت منذ عشرات السنوات تتم عبر قرارات  مجلس الوزراء، قدمت خطة واقرت في مجلس الوزراء واطلقتها على صعيد لبنان وكل المحافظات والبلدين لكن المشكلة ان المناطق اللبنانية والشعب والمسؤولين لم يكن لديهم القدرة على المساعدة .والخطة التي وضعناها كانت قائمة على اللامركزية.

وزير الدولة لشؤون مجلس النواب محمود قماطي أوضح ان الكيدية السياسية تعطل مصلحة المواطن والبلد الذي كان منهوبا والآن بدأنا بمكافحة الفساد لمنع الانهيار.