الثلاثاء ٩ حزيران ٢٠٢٠ - 15:26

المصدر: صوت لبنان

أزمة المازوت تتفاقم بعد اعلان عدد من المحطات نفاذ المادة وأزمة بنزين تلوح في الأفق، فما هي الأسباب التي أوصلت الوضع الى هنا؟

بالرغم من الإجتماعات المتتالية التي عقدت الاسبوع الماضي في السراي الحكومي على أرفع المستويات برئاسة رئيس الحكومة حسان دياب وشارك فيها اللواء عباس إبراهيم ووزير الطاقة وكل من يعنى بقطاع النفط من الإستيراد الى التوزيع فالمحطات إلا أن أزمة المازوت لا زالت تستعر يوما بعد يوم ولا من يدرك أين تكمن المشكلة: هل بالإعتمادات وفتحها أو الإحتكار أم التوزيع أم التهريب أم زيادة 5000 ليرة على سعر صفيحة المازوت؟

ولكن يبدو أن كل هذه الفرضيات قائمة والمادة مفقودة والمواطن دائما الضحية.

نقيب أصحاب المحطات جورج بركس والذي شارك في معظم إجتماعات حل، أوضح عبر صوت لبنان أن هناك شح بمادة البنزين في السوق لأن الشركات لا تسلم الكميات اللازمة ومن المتوقع أن تزداد الكميات التي ستسلم من قبل الشركات لأن هذه الأخيرة تحاول جني أرباحا إضافية.

بركس طالب الأجهزة المعنية في الدولة بأخذ الإجراءات اللازمة مشيرا الى أنه تم أخذ عينات من مادة المازوت لفحصها في المختبرات للتأكد من جودتها على أن يتم تفريغ الحمولات في اليومين المقبلين.

أما عن إمكانية زيادة ال5000 ليرة على صفيحة المازوت، فأكد أنه لا يزال قيد النقاش ولم يحسم بعد.