محلية
الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٨ - 07:53

المصدر: الجمهورية

أمران أساسيان يهمّان البطريركية المارونية!

اكّدت مصادر كنَسية لـ”الجمهورية” أنّ مرحلة الاستقرار الأمني التي يتمتّع بها ​لبنان​ يجب أن تنسحب على ال​سياسة​ أيضاً، إذ إنه لا يمكن الاستمرار بإدارة البلد على هذا الشكل”، مشيرةً إلى أنّ “موقف ​البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي​ لا ينبع من رأيٍ سياسي أو موقف مع هذا الفريق أو ذاك، إنّما هو صوت الناس المتألمين الذين لا يجدون آذاناً صاغية”.

وانتقدت غيابَ البرامج السياسية لمعظم المرشّحين، وكأنّ ​الانتخابات​ نزهة، أو نزاع على الزعامة والكرسي، وليست سباقاً بين المرشّحين لخدمة الخير العام.

وشددت على ان “الكنيسة لا تريد الدخولَ في نزاعات جديدة، وترفض حروبَ الأخوة، وهي تعمل من أجل جمعِ ​الموارنة​ واللبنانيين، والبطريركُ الماروني يركّز في عظاته على الشؤون الحياتية، على رغم أنه لا يُهمل الشأن السياسي”.

وكشفت المصادر الكنَسية أنّ ​البطريركية المارونية​ لا تدخل في الأسماء والحصص والتوزيعات ما بين ​الكتل النيابية​ في ​مجلس الوزراء​، وما يهمُّها أمران أساسيان هما حكومة فعّالة تعالج مشاكل الناس وهمومهم، وتأمين الاستقرار السياسي والأمني في البلاد، وهذا الأمر يتحقّق عبر حكومة وحدة وطنية أو حكومة متجانسة إذا فشلَ الاتفاق على حكومة تضمّ كلّ الفئات.

وعبرت عن تخوّفها من إطالة أمد حكومة ​تصريف الأعمال​ وعدمِ الاتّفاق على التشكيلة الوزارية، خصوصاً أنّ كلّ فريق يتمسّك بمطالبه وحصّته، فيما “التوزيعة الوزارية” يجب أن تتمّ وفق قاعدة الوزير المناسب في الوزارة المناسبة”.