خاص
play icon
الأثنين ١٤ تشرين الأول ٢٠١٩ - 12:21

المصدر: صوت لبنان

أنطوان فرح: نحن بحاجة الى صدمة إيجابية من العيار الثقيل.. كريم جبارة: المواطن يبقى الرهينة

اضاء برنامج نقطة عالسطر على ازمة الطحين والدواء والمحروقات فرأى المحلل الاقتصادي انطوان فرح ان سبب ظهور هذه الأزمات اليوم هو نتيجة الازمة الكبيرة الموجودة والتي لا علاج لها.

واشار فرح الى استمرار تسعيرتي الدولار في البلد والوضع الى مزيد من التفاقم اما سبب تأثيره على قطاعات الطحين والدواء والنفط فهو بسبب نظامنا الاقتصادي الحرّ اضافة الى ان الاسعار محددة ومراقبة من قبل الدولة بشكل مباشر اي ان السعر ثابت وكلفة الانتاج والشراء غير ثابتة.

ورأى فرح اننا بحاجة الى صدمة إيجابية من العيار الثقيل توازي خطورة الوضع مع اجراءات موجعة للناس مترافقة مع إصلاحات  ، تبدأ بتجميد فوري لسلسلة الرتب والرواتب ورفع تعرفة الكهرباء وإلغاء عقود الموظفين الذي تم توظيفهم خلافا للقانون بعد العام 2017.

نقيب مستوردي الادوية كريم جبارة اكد انهم مستمرون بإستيراد وتوزيع الدواء للسوق اللبناني طالما هناك سيولة في المصارف بالسعر الرسمي للصرف من اجل الدفع للمصانع التي يتعاملون معها وفي حال التوقف تبدأ الازمة ، ولفت الى ان معظم المستوردين يلجأون الى السوق الموازي اي الصرافين لتأمين الدولارات، اضاف : كان لدينا بعض التحفظات على التعميم الذي صدر عن حاكم مصرف لبنان .

واكد جبارة افساح المجال أمام المصارف وحاكمية مصرف لبنان للتواصل وعلى ضوء ذلك سنتخذ الموقف المناسب ، مؤكدا ان المواطن اللبناني  يبقى رهينة سوء التفاهم بين المصارف وحاكم مصرف لبنان .

وامل جبارة الوصول الى حل لمشكلة الدواء هذا الاسبوع .

رئيس نقابة الصناعات الغذائية احمد حطيط اشار الى انهم ناشدوا كل المسؤولين منذ اشهر حول وجع المطاحن والقمح والافران لكنهم لم يلمسوا اي نتيجة ، اضاف: نحن ذاهبون اليوم الى مدير القطع في مصرف لبنان نعمان ندوّر لنرى كيفية تعديل آلية الحاكم بما يتلاءم مع مستوردي القمح .

رئيس مصلحة الصيدلة في وزارة الصحة الدكتورة كوليت رعيدي شددت على ان دور الوزارة هو تأمين الدواء ، ولا يوجد فقدان له والمخزون متوفر في كل الصيدليات والمستودعات،اضافت : المسؤولون يعملون على الموضوع المالي وهناك نيات ايجابية لعملية صرف العملة .

المسؤول الاعلامي ومستشار نقابات المحطات والتوزيع فادي ابو شقرا اكد انهم ضد الاضرابات وهي ليست هوايتهم ، والمسؤولية ليست عندهم بل عند المصارف والحاكم .