خاص
play icon
الأربعاء ٢٥ أيلول ٢٠١٩ - 12:05

المصدر: صوت لبنان

أنور ضو لنقطة عالسطر: الإقبال كثيف على المدارس الرسمية

اضاء برنامج نقطة عالسطر على ملف المدارس الرسمية فأشار مستشار وزير التربية والتعليم العالي انور ضو الى انه تم إقفال 14 مدرسة خاصة ودمج  35 مدرسة رسمية، ولفت الى وجود إقبال كثيف وملحوظ على المدارس الرسمية حيث بلغ عدد الطلاب المنتقلين من التعليم الخاص الى الرسمي لغاية نهاية الاسبوع الفائت 18500 تلميذ كما ان التسجيل لا يزال مستمراً .

اضاف : عادة في لبنان، 70 % من التلاميذ هم في التعليم الخاص و 30 % في التعليم الرسمي لكن هذا العام يبدو ان هناك إرتفاعاً ملحوظا في المدارس الرسمية الامر الذي يطرح تحديات امام الوزارة كون التعليم الرسمي لم يعتاد على هذا الاقبال الكثيف والذي يعود الى سببين: السبب الأول والاساسي يعود الى الوضع الاقتصادي اما الثاني فيعود الى تنامي الثقة في التعليم الرسمي .

واشار الى ان التفتيش التربوي لا يتعاطى مع التعليم الخاص بل الرسمي وهو معطل بسبب عدم توافر العدد المطلوب الذي يبلغ فقط 34 مفتشا على كامل الاراضي اللبنانية .وذكر بأن ادارة التفتيش طلبت اجراء مباراة للتعيين ونجح 26 مفتشا لكن لم يتم تعيينهم بسبب عدم وجود توازن طائفي .

وشدد ضو على ان الوزارة لن تترك اي تلميذ خارج الصف مهما كانت جنسيته واكد انه لا يوجد دكاكين تعليم في المدارس الرسمية وهناك مدارس جيدة واخرى غير جيدة في القطاعين العام والخاص مشيرا الى وجود 1800 طالب على لوائح الانتظار في احد المدارس المتوسطة ، كما جرى ترميم وتجهيز 170 روضة بأحدث التجهيزات وهي تعطي افضل النتائج ، اما على مستوى التعليم فالمركز التربوي يقوم بعمليات تدريب مستمرة للمعلمين وقريباً ستبدأ عملية تعديل المناهج بإتجاه العصرنة والحداثة. واكد ان الدولة اللبنانية تؤمن تعليم وطني عابر لكل الطوائف ونحن سائرون بخطة إصلاحية مهما كانت الآراء .

الباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين وصف واقع التعليم في لبنان بالشاذ ، لأنه يستحيل ان تكون هناك دولة في العالم لديها 30% من طلابها في التعليم الرسمي و70% في التعليم الخاص ، ولفت الى ان كلفة الطالب في المدرسة الرسمية هي بحدود 6 ملايين ليرة توازي ما هو في المدرسة الخاصة .

مختار بلدة ترتج جوزف نوفل تحدث عن اقفال المدرسة الرسمية في البلدة والتي انشأتها الدولة منذ 20 سنة على مساحة تبلغ 3000 متر مربع وهي كناية عن مدارس ومبان فيها 35 غرفة. وحمل مسؤولية إقفالها الى سياسات الحكومات والوزراء المتعاقبين.