وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض إنّ هذا ليس الوقت المناسب لعقد “مؤتمر وطني كبير ومكتظّ بالناس”.

وأضاف أنّ “توقيت هذا الحدث ليس مناسباً، ليس مناسباً بالنظر إلى ما حدث مؤخّراً من طفرة (في الإصابات) في الإصابات الجديدة بكوفيد-19، الوباء الذي تجاوز عدد الإصابات به في الولايات المتحدة، الخميس، 4 ملايين إصابة مثبتة مخبرياً.

ولفت الرئيس الأميركي إلى أنّ فعاليات المؤتمر ستجري “عبر الإنترنت بشكل ما”، مشيراً إلى أنّ مندوبي الحزب الجمهوري، الذين سيكرّسونه رسمياً مرشّح الحزب إلى الانتخابات الرئاسية سيفعلون ذلك في ولاية نورث كارولاينا خلال “اجتماع سريع إلى حدّ معقول”.

ويسعى ترامب للفوز بولاية ثانية في الانتخابات المقرّرة في الثالث من نوفمبر، والتي سينافسه فيها عن الحزب الديمقراطي نائب الرئيس السابق جو بايدن.

وأوضح الملياردير الجمهوري أن الدافع الرئيسي وراء قراره إلغاء المؤتمر الوطني هو “السلامة”.

وقال: “لقد شاهدت وسائل الإعلام تقول أوه، هذا غير آمن بتاتا”.”

وأضاف “من الصعب علينا أن نقول إنّه يجب أن يكون لدينا الكثير من الناس مكدّسين داخل قاعة ثم نقول إنّه لا يجدر بالآخرين فعل ذلك”.

واعتبر الرئيس الأميركي أنّه “ليس هناك ما هو أكثر ازدحاماً من مؤتمر وطني. أعتقد أنّنا بقيامنا بذلك نضرب مثلاً يحتذى به”.