خاص
play icon
الجمعة ٢٩ أيار ٢٠٢٠ - 08:20

المصدر: صوت لبنان

إرسلان لمانشيت المساء: لا أمل بأي تغيير قبل الإنتخابات النيابية وعلى الثورة ان تكون جاهزة لخوضها

رات منسقة طاولة حوار المجتمع المدني الأميرة حياة ارسلان ان ما طرحه المفتي الجعفري الممتاز  الشيخ احمد قبلان رفضا للصيغة التي أرساها كل من الرئيسين بشارة الخوري ورياض الصلح واعتبارها منتيهة الصلاحية كان على خلفية عشوائية. معتبرة ان موقفه شكل بالون اختيار قاد الى رفضه بشكل شالم ولم يتوفر من يدعمه من اي فريق وخصوصا من الثنائي الشيعي الذي ينتمي اليه. لافتة الى سيل المواقف التي تلت ما قال به ان على مستوى المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى عبر عنها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله ولم يتطرق الى هذه النظرية من باب الدعم او الموافقة على اي من عناوينها.

وقالت الأميرة ارسلان في خلال مشاركتها في برنامج “مانشيت المساء” من “صوت لبنان” ان مثل هذا الطرح هدف الى لفت النظر عما يجري وما هو مطلوب لجهة ضبط الحدود اللبنانية – السورية من اجل الخروج من الأزمة التي نعيشها. ولكنها توقفت لتطالب من حمل مثل هذه الرسائل ان كان جديا ويعرف ما يريد الى ترجمة رؤيته من خلال الاطر القانونية والدستورية. وسالت: لماذا لم يلجأ الى تقديم اقتراح قانون واو مشروع قانون الى مجلس النواب يقترح فيه ما اقترحه في خطاب عيد الفطر وشرح الأسباب الموجبة التي دفعته الى هذه النتيجة بدلا من اللجوء الى الموقع والمنبر الذي اعتمده.

وردا على سؤال عن احتمال ان تحقق بعض القوى ما تريده من خارج المؤسسات الدستورية كما هو حاصل، قالت ارسلان: ايا كانت الشعارات المرفوعة ففي لبنان ثلاثية وحيدة هي “لبنان ارض وشعب ومؤسسات” وهي لا تحتمل اي إضافات. والمؤسسات المقصودة على المؤسسات المدنية والعسكرية والتي لا يجوز الغاءها او تجاوزها ولو مرحليا . وان حصل تجاوز او تطاول على الدستور  في بعض المراحل فالضوابط ليست من ضمن المؤسسات وهذه المرة هي بيد الثوار والشعب الذي لن يسمح  بمثلها بعد اليوم انطلاقا من تمثيلها لارادة الشعب اللبناني.

وردا على سؤال يتصل باحتمال ان يبت مجلس النواب بقانون العفو الجديد اكدت ارسلان انه وبمعزل عما سيلقاه القانون خلال الجلسة فان ما هو مطلوب قبل البت بقانون للعفو ان يعود اللبنانيون الذين ذهبوا او نزحوا او لجاوا الى اسرائيل ان لم يرتكبوا اي ذنب وخصوصا اولئك الذي ولدوا هناك، وكان من حق الاسلاميين الموقوفين ان يخضعوا للمحاكمة لتبرئة البريء ومحاكمة المرتكب فليس هناك قانون ولا دستور ولا شرع يسمح بالظلم وهو لا يقول بالعفو عن مرتكب ومجرم. فلماذا ساوينا بين هؤلاء. ولذلك دانت ارسلان وجود حالات قائمة منذ ثلاثين عاما مات فيها الضمير وهو ما تسبب  بمعادلة تقول انه وفي ظل فقدان العدالة يتساوى المظلوم والجائع.

وردا على سؤال قالت انها مقتنعة باستحالة الانتخابات النيابية المبكرة ليس لسبب سوى ان الثورة غير جاهزة. لكنها قالت ان الانتفاضة بدات التحضير لتفاهم عميق بين مكوناتها من اجل الاستعداد للانتخابات النيابية المقبلة على اساس وجود مشروع يتبناه جميع مرشحي الثورة في كل لبنان فلا امل لنا باي تغيير قبل الانتخابات المقبلة وعلى اللبنانيين ان يثبتوا ذلك من اجل لبنان افضل.